بحث رئيس حكومة تسيير الأعمال رامي الحمد الله، مع مجلس إدارة الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا التي من شأنها النهوض بالقطاع الصناعي وتطويره.
وهنأ الحمد الله، الاتحاد بنجاح الانتخابات التي جرت مؤخرا لاختيار أعضاء مجلس إدارة جديد، وأكد أهمية القطاع الصناعي ودوره في نمو الاقتصاد الوطني، ومساهمته بأكثر من 16% من قيمة الناتج القومي، إضافة الى دوره في توفير فرص العمل والتخفيف من نسب البطالة.
وشدد على ضرورة اعتماد ودعم المنتجات الوطنية، لتنمية قدرة المصانع على الصمود والنجاح، والارتقاء بجودتها وبقدرتها التنافسية، وتطوير المدن الصناعية وزيادتها.
وأطلع الحمد الله، أعضاء مجلس الاتحاد على الوضع السياسي، داعيا في هذا السياق كافة الفصائل الى المشاركة في تشكيل الحكومة، بما يساهم في مواجهة كافة التحديات التي تواجه قضيتنا، معربا عن أمله بأن يتكلل اجتماع الفصائل في موسكو بالنجاح.