يُعاني أكثر من 10 ملايين يمنيّ، من أصل نحو 28 مليون، من الجوع الشديد، وهناك 230 مديرية، من أصل 333 مُعرَّضة لخطر المجاعة، وفق تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، الذي رصد الوضع الإنساني في البلاد منذ 16 حتى 23 كانون الثاني/ يناير الماضي. 

وذكر التقرير أن "7.4 ملايين يمني بحاجة إلى علاج أو منع سوء التغذية، من بينهم 3.2 ملايين شخص يحتاجون إلى علاج لسوء التغذية الحاد"، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول".

وأمام الوضع الإنساني الصعب، ذكر التقرير أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، عمل في يناير/كانون الثاني الماضي على توسيع نطاق عمله ليشمل 12 مليون شخص، وذلك بتقديم "حصص غذائية وقسائم سلع أساسية"، مُشيرا إلى أن اليمنيين باتوا في الوقت الحالي عرضة للمجاعة بشكل أكبر منذ تصاعد النزاع في آذار/ مارس 2015. 

وتشهد اليمن منذ نحو 4 أعوام، معارك طاحنة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المسنودة بتحالف عسكري تقوده السعودية وبمشاركة إماراتية كبيرة من جهة، ومسلحي الحوثي من جهة أخرى، الذين يسيطرون على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ نهاية العام 2014.