: عينت الحكومة اللبنانية الجديدة ريّا حفار الحسن وزيرة للداخلية والبلديات، ما شكل مفاجأة من العيار الثقيل لم تكن متوقّعة بعد 9 أشهر من المشاورات، لتكون أول امرأة عربية ولبنانية تتولى حقيبة الداخلية.

وتعتبر ريا الحسن (52 عاماً) أول امرأة تقود وزارة الداخلية في تاريخ الجمهورية اللبنانية، إذ عُيّنت في 31 يناير 2019 في حكومة الرئيس سعد الحريري، وكانت سابقًا وزيرة المال في لبنان.

والحسن حصلت عام 1987 على بكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في بيروت، ثم التحقت بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأميركية وحصلت في شباط 1990 على درجة ماجستير في إدارة الأعمال، تخصص في التمويل والاستثمار.

وتربعت الحسن في عدة مناصب كان أهمها عام 2000 - 2003 إذ كانت مستشارة لوزير الاقتصاد والتجارة باسل فليحان الذي قتل عام 2005، وأيضا كانت مديرة مشروع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "المساعدة المؤسسية للسياسة الاقتصادية والتجارة".

ومن تموز 2003 حتى شباط 2005، عيّنت عضواً في مكتب تنسيق الإصلاح الحكومي المكلف بمراقبة تنفيذ برنامج "باريس 3"، ثم عضو في مكتب رئيس الوزراء وأصبحت مسؤولة عن مشاريع عديدة في رئاسة الحكومة، بما في ذلك دعم رئيس الحكومة في عدد من السياسات والمساعدة التقنية وبناء القدرات.

كما عينت اختصاصية برنامج للحوكمة الاقتصادية واستهداف الفقر في مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيسان 2005 ولغاية تشرين الأول 2005 عيّنت

كما رأست الجهود بالإنابة عن الحكومة اللبنانية من أجل إنشاء صندوق إنعاش لبنان التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بداية أزمة صيف 2006، وأشرفت على مشروع البنك الدولي لتصميم وتنفيذ إصلاحات القطاع الاجتماعي. وشاركت في إنشاء صندوق ائتماني متعدد المانحين تابع للبنك الدولي من أجل إعادة إعمار مخيم نهر البارد الفلسطيني، وأدارات مشروعا ضمن المشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي.

وبين عامي 2005 و2009، عملت في مكتب رئيس الوزراء، فؤاد السنيورة، وكانت مسؤولة عن مجموعة من المشاريع المطروحة في رئاسة مجلس الوزراء. كما عملت على تطوير برنامج الحكومة الاقتصادي والاجتماعي في مؤتمري باريس 2 و3 المخصص للمساعدات الدولية للبنان.

وعيّنت وزيرة للمالية في حكومة الرئيس سعد الحريري في ولاية الرئيس ميشال سليمان في الفترة الممتدة من 9