ذكرت وسائل إعلام عبرية اليوم الخميس أن البحرية الإسرائيلية أجرت أمس الأربعاء تمرينًا خاصًا بإطلاق صاروخ من مسافة 100 كيلومتر، وإغراق سفن مفخخة تستهدف منصات إنتاج الغاز الإسرائيلية في البحر المتوسط.
وأوضح موقع "i24" الإخباري الإسرائيلي أنه تمت خلال التمرين الذي أطلق عليه اسم "بحر الغضب" محاكات مهاجمة قوارب الصواريخ السفن باستخدام صواريخ بحر-بحر.
وقال قائد سلاح البحرية "كون أن هذا التمرين لم يتم اجرؤاه منذ سنوات عديدة، مارسنا إجراءات دفاعية ضد هجوم العدو بواسطة سفن متفجرة وسفن تحمل قوة صغيرة تهدف إلى تخريب السفن".
وذكر أن "التمرين يهدف إلى معرفة قدرات البحرية، ولفرض الوجود والتفوق البحري".
ولفت إلى أنه تم في التمرين نشر عديد الأساطيل تحاكي أساطيل العدو في البحر المتوسط، مضيفا أن "هذه الحقيقة تتطلب وجودًا إسرائيليًا أكبر وأوسع في المياه الاقتصادية الإسرائيلية".
من جانبه، قال قائد التمرين بوريس شوستر إن "تمرين من هذا النوع له أهمية كبيرة للمياه الاقتصادية وهي حاسمة لاقتصاد البلاد وللأمن الشخصي لمواطنيها".
وافتتح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الطاقة يوفال شتاينتس الخميس الجزء السفلي من منصة الغاز "ليڤياثان".
وقال نتنياهو " يعد الغاز عنصرًا حاسمًا في قوة إسرائيل الاستراتيجية، والطاقة، والاقتصادية، والسياسية"، يعطينا قوة هائلة، وهي رسالة كبيرة جدًا للاقتصاد والدولة".
وتأتي هذه التدريبات في ظل الخلاف اللبناني- الإسرائيلي على الحدود المائية بينهما وتحديدا ما يعرف بـ"بلوك 9" وهذه المنطقة تحتوي على كميات كبيرة من الغاز الطبيعي.