وزارة التربية : اسرائيل تحرض وتعلن الحرب على مؤسساتنا

اسرائيل والتعليم الفلسطيني

قالت وزارة التربية والتعليم العالي إن حرب الاحتلال "الإسرائيلي" على المدارس الفلسطينية والمؤسسات التعليمية قاطبةً باتت تستعر؛ بسبب تواصل تحريض الاحتلال.

وأشارت الوزارة، وفق بيان له  إلى أن اعتداءات وانتهاكات الاحتلال ضد قطاع التعليم الفلسطيني تتزايد بشكل يهدد حق الطلبة في التعليم.

وشددت على أن هذه الانتهاكات الصارخة تتطلب متابعة ورداً ملائماً من المؤسسات الدولية، مشيرةً إلى أن هذه الانتهاكات طالت خلال اليومين الماضيين مدارس خلة الضبع، والساوية واللبن، وتقوع، والخضر.

ولفتت إلى أن هذه الاعتداءات تنوعت ما بين إصابة عدد من أبناء الأسرة التربوية، وتسليم أوامر بالهدم لعدد من المدارس، والاقتحامات التي رافقها إطلاق الأعيرة النارية بما فيها الحية وقنابل الغاز السام والصوتية، والاعتداء على الطواقم التربوية والطلبة ومنع وصولهم الآمن لمدارسهم.

وجددت الدعوة لكل الأحرار في العالم والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية لتحمل مسؤولياتها إزاء هذه الانتهاكات المخالفة لكافة المواثيق والشرائع الدولية التي تُجرّم الاعتداء على المؤسسات التربوية والتعليم برمته.

وأكدت أنها أطلعت المسؤولين الدوليين على هذه الانتهاكات، مؤكدةً أنها تتابع سبل وضع حد لهذه الجرائم على كافة المستويات.

وثمنت الوزارة البيان المشترك الصادر عن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بفلسطين جيمي ماكغولدريك، والممثلة الخاصة لليونيسف جينيفيف بوتان، ومنظمة اليونسكو، الذين أعربوا عن القلق العميق إزاء انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بحق القطاع التعليمي بما شمل مدارس في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددين على ضرورة احترام المدارس باعتبارها أماكن للتعلم والسلامة والاستقرار، وأنه "لا يجوز أبداً أن يكون الأطفال هدفاً للعنف".