قال خوان غوايدو، زعيم المعارضة الفنزويلي، الثلاثاء، إنه "الرئيس الشرعي الوحيد" للبلاد.
وأضاف غوايدو، لهيئة "إيه.آر.دي" الألمانية للإذاعة والتلفزيون، أن "الانتخابات التي أتت بالرئيس نيكولاس مادورو، لفترة ثانية "شابها تزوير".
وتابع قائلا "أنا الرئيس الشرعي الوحيد لفنزويلا.. لم تكن هناك انتخابات في 2018.. فترة مادورو في السلطة انتهت، ولذلك فإن وجوده في الحكم غير شرعي، وهو يحكم مثل ديكتاتور".
وأدى مادورو اليمين الدستورية، قبل أيام، إثر فوزه بفترة ولاية جديدة مدتها 6 سنوات في انتخابات رئاسية جرت في 20 مايو/أيار 2018، لكن منافسيه الرئيسيين رفضوا نتائج الانتخابات معتبرين أن "مخالفات واسعة النطاق شابتها".
واختتم غوايدو، حديثه بالقول إنه "يتعين على مادورو الاستقالة للسماح بإجراء اقتراع جديد ونزيه".
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير/كانون الثاني الجاري، إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي زعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ "غوايدو" رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته دول بينها كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وبريطانيا وإسبانيا وفرنسا وإسرائيل.
في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى في يناير/كانون الثاني الجاري اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعلى خلفية ذلك، أعلن الرئيس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده، وأمهل الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.