قال علي شمخاني، أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، إن ما حدث في ملف الأنفاق على الحدود اللبنانية (الفلسطينية المحتلة ) "فضيحة كبرى".
وأضاف شمخاني أن "الصواريخ عالية الدقة باتت في أيدي المقاومة في لبنان وغزة للرد على أية حماقة ترتكبها إسرائيل"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "أرنا".
وأوضح شمخاني، في كلمة خلال الملتقى الوطني لتقنيات الفضاء واستخداماتها، المنعقد بالعاصمة الإيرانية طهران، أن "اكتشاف مئات الكيلومترات من الأنفاق تحت أقدام الصهاينة فضيحة كبرى للمؤسسة الأمنية الصهيونية".
وتابع بأن "الإعلام الإسرائيلي يسعى لصرف أنظار الرأي العام عن الفساد الأخلاقي والاقتصادي الموجود لدى الهيئة الحاكمة في تل أبيب".
وقال: "لیس هناك من وصمة عار للكیان الصهیونی الذی یدعی التفوق الاستخباراتي، أكثر من تحول وزراء هذا الكیان إلى جواسیس وحفر مئات الكیلومترات من الأنفاق تحت أقدامهم".
وكان حسن نصر الله الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني، قال في حوار مع قناة "الميادين"، السبت الماضي، إن أي حرب مقبلة على لبنان ستكون كل فلسطين المحتلة ميدان قتال وحرب.
وأكد أنه "تم إنجاز حصولنا على الصواريخ الدقيقة، ومحاولة نتنياهو منعها عبر قصف سوريا غير مجدية".
وتابع: "لدينا صواريخ دقيقة وبالعدد الكافي لمواجهة أي حرب مقبلة مع إسرائيل وضرب أي هدف نريده".
وأضاف: "امتلكت المقاومة صواريخا تطال ما بعد ما بعد حيفا، يعني تل أبيب، هذا ما قصدناه بـ 2006".