شرعت عائلة المواطن عيسى جعافرة بتفريغ محتويات منزلها في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بعد انتهاء مهلة "تنفيذ قرار هدمه ذاتيا".
وكانت بلدية الاحتلال في القدس أصدرت قرارا يقضي بهدم منزل المواطن جعافرة بحجة البناء دون ترخيص، وأمهلته حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري لتنفيذ أمر الهدم، وإلا ستقوم طواقمها بذلك وعليه دفع تكاليف أجرة الهدم لها، بعد أن كانت قد هدمت لعائلته بناية سكنية في العام 2016.
ويعيش في المنزل البالغة مساحته نحو 70 مترا مربعا، 8 أفراد بينهم 5 أطفال.
وفي سياق متصل، أصدرت بلدية الاحتلال قرارا يقضي بهدم أجزاء من منزل المواطن محمود عمر أبو حسين في حي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، بذريعة البناء دون الحصول على ترخيص من البلدية.
وقال أبو حسين إن بلدية الاحتلال أمهلته حتى الخامس من الشهر المقبل لتنفيذ قرار الهدم ذاتيا، وعليه سيقوم بهدم أجزاء من منزله "100 متر مربع" الخميس المقبل، تم إضافتها عام 2016، مضيفا أنه حاول ترخيص المنزل إلا أن بلدية الاحتلال تدعي أن الأرض خضراء يمنع البناء فيها.
كما وزعت طواقم بلدية الاحتلال، إخطارات هدم لمنازل عدد من المواطنين، وأوامر استدعاء لبلدية الاحتلال لمقدسيين في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن طواقم البلدية شرعت بتصوير حي وادي حلوة بأكمله، ثم بتصوير بعض المنشآت وعلقت عددا من إخطارات الهدم على بعض المنازل واستدعاءات لأصحابها لمراجعة البلدية.
وأضاف المركز أن طواقم البلدية سلمت مدير مركز معلومات وادي حلوة استدعاء لمراجعتها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال حي أبو تايه ببلدة سلوان، وشرعت بتفتيش المركبات، أجبرت المحلات التجارية على اغلاق أبوابها خلال تواجدها في شوارع الحي.