ندد أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، باعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي على العمال الفلسطينيين الذين يستخدمون حاجز بيت صفافا العسكري للوصول الى اماكن عملهم بأراضي العام 48.
وتعرض عدد كبير من العمال الفلسطينيين، صباح اليوم الاحد، لاعتداء إجرامي من جنود الحاجز أثناء فحص تصاريح الدخول؛ ما تسبب بوقوع إصابات عديدة بينهم تحت وطأة الضرب والركل والصراخ، نتج عنها تدافع العمال وتراكضهم وإصابة العشرات منهم بالاختناق.
ويقع هذا الحاجز بين مدينتي القدس وبيت لحم، وفوق أراضي بلدة بيت صفافا، ويعرف بحاجز الــ"300"، واستشهد أمامه وبداخله العديد من العمال نتيجة المعاملة الفظة والمهينة التي يتلقونها، مضاف لذلك معاناة العمال من ضيق ممراته التي يصطفون داخلها قبل وصولهم لنوافذ فحص التصاريح، ما يسبب لهم الاختناق والإصابة بالكدمات والجروح البالغة في كثير من الأحيان.
وحمل سعد، حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة العمال وسلامتهم، لأنها بهذه التصرفات تعرض حياتهم للخطر، وتجعل طريق ذهابهم وإيابهم لأماكن العمل محفوفا بالمخاطر التي تهدد أرواحهم.
ووجه سعد، برقية احتجاج فورية لمنظمة العمل الدولية يطلب فيها بفتح تحقيق عاجل لمعرفة الانتهاكات التي تنفذها إسرائيل بحق العمال الفلسطينيين، وإلزامها بتطبيق معايير العمل الدولية على العمال الفلسطينيين بصفتها دولة قائمة بالاحتلال، ومن واجبها توفير عمل مستقر ودائم لسكان الأراضي التي تحتلها، على أن يكون هذا العمل مصحوبا ببيئة عمل آمنة وخالية من المخاطر.