قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح يوم الأحد 27 يناير 2019، أن هناك أربعة أسماء مرشحة لتولي رئاسة الحكومة الفلسطينية الجديدة، مشيرةً إلى أن رئيس الوزراء رامي الحمدالله، سينهي فترة ولايته.
ونقلت "هآرتس" عن مسؤولين وصفتهم بالبارزين في حركة فتح أن الرئيس محمود عباس ، طلب من ممثلي اللجنة المركزية لحركة فتح إجراء اتصالات مع الفصائل الأخرى مثل الجبهة الديمقراطية، والمبادرة الوطنية، وغيرها، من أجل فحص ضمهم إلى الحكومة الجديدة.
وأضافت أنه "ليس من الواضح في هذه المرحلة، ما إذا كان سيتم استبدال أي من كبار الوزراء، ولكن المسؤولين يعتقدون أن رئيس الوزراء رامي الحمد الله سينهي فترة ولايته".
وبحسب التقديرات، فإن المرشحين لرئاسة الوزراء هم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد شتية
ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ
ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات
وهؤلاء الثلاثة هم أعضاء مخضرمون في فتح.
وهناك مرشح آخر هو محمد مصطفى، الذي شغل مناصب عليا في الساحة الاقتصادية الفلسطينية.
هو يعتبر مقربا من الرئيس عباس، لكنه ليس عضوا رسميا في فتح. ويقدرون في رام الله ، أن المرشحين الرئيسيين هما شتية ومصطفى
لأن المرشحين الأخرين، الشيخ وعريقات، غير متفرغين للمنصب. وفق "هآرتس".
وحسب الصحيفة العبرية، فقد قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن الاتصالات جارية في رام الله لتشكيل حكومة جديدة في الأسابيع المقبلة، وأن السلطة الفلسطينية تفكر في زيادة رواتب موظفيها بنسبة أكثر من 50 بالمائة.
ولم يحدد الأحمد حجم الإضافة المالية، لكنه قال إنه سيتم الموافقة عليها قريباً.
واعتبر أن الحكومة الحالية أنهت طريقها، ولذلك تجري اتصالات لتشكيل حكومة جديدة، وان الاتصالات تجري داخل فتح ومع الفصائل الأخرى.