نعت دار الإفتاء المصرية، أمس الجمعة، مواطناً مصرياً ضحى بحياته دفاعاً عن سيدة قبطية، تعرضت للتحرش بمنطقة البساتين في القاهرة، واستغاثت لنجدتها.
وأشادت دار الإفتاء في بيان أصدرته بهذا الصدد، ونشرته صحيفة المصري اليوم، "بشجاعة" المواطن المصري، الذي استجاب لاستغاثة سيدة قبطية من أهالي منطقة سكنه، مشددة على أنه "لم يمنعه اختلاف الدين من نجدتها، والدفاع عنها، ما يعكس وحدة النسيج الوطني المصري".
وتقدمت دار الإفتاء المصرية بخالص العزاء لأسرة المواطن القتيل، مؤكدة أن هذه الواقعة وغيرها من الوقائع، تؤكد "وحدة التلاحم الوطني، تعكس قوة ومتانة الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، وأنه لا فرق بين المسلم وأخيه المسيحي.
ويعود هذا الحادث إلى يوم 22 كانون الثاني/ يناير عندما تلقى قسم شرطة البساتين بلاغاً بحدوث مشاجرة، أودت بحياة شخص بالدائرة.
وبالانتقال والفحص تبين، حسبما ذكرته وسائل الإعلام المحلية، أنه حال سير السيدة م. ب (30 سنة)، ربة منزل، تحرش بها "ع. إ. م." (40 سنة)، دهان، فاستغاثت بالمارة فتدخل المسلم "س. ط." (36 سنة) وهو مكوجي دفاعاً عنها
ولمنع المتهم من التمادي في جريمته، ما أثار حفيظة الآخر فاعتدى عليه بطعنة سكين نافذة بالصدر من الجهة اليسرى، وجرح قطعي باليد اليمنى فتوفي متأثراً بإصابته دفاعاً عن عرض السيدة القبطية.