استشهد مساء الجمعة فتى (16 عامًا) وأصيب آخر، بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهما في بلدة سلواد شرقي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة إنها تلقت بلاغًا من الارتباط الفلسطيني باستشهاد مواطن "لم تعرف هويته بعد" قرب بلدة سلواد، وأصيب آخر باليد تم نقله لمجمع فلسطين الطبي برام الله.
بدورها، قالت مصادر من البلدة إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الفتيين بالقرب من شارع (60) الاستيطاني، ما أدى لإصابة أحدهما بجروح خطيرة جرى نقله بواسطة سيارة إسعاف إسرائيلية إلى جهة غير معلومة، ثم أعلن عن استشهاده، فيما أصيب آخر بجروح نقل على أثرها لمستشفى رام الله.
وبحسب المصادر، فإن البلدة لم تشهد أية مواجهات أو احتكاكات بين الشبان وقوات الاحتلال خلال اليوم.
وفي نفس السياق أعلنت وزارة الصحة مساء الجمعة عن استشهاد مواطن وإصابة 22 آخرين، بينهم 14 طفلًا، بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع؛ جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار شرقي محافظات قطاع غزة الخمس.
وأوضحت الوزارة أن المواطن إيهاب عطالله حسين عابد (٢٥ عامًا) استشهد برصاص قوات الاحتلال شرقي مدينة رفح.
وذكرت أن جنود الاحتلال استهدفوا سيارة إسعاف تابعة للوزارة بقنابل الغاز المسيل للدموع بصورة مباشرة؛ ما أدّى لإصابة 6 مسعفين، من بينهم المسعف يوسف زينو الذي أصيب بقنبلة غاز مباشرة في يده.
واحتشد آلاف المواطنين عصر اليوم التوافد بمخيمات العودة شرقي محافظات القطاع للمشاركة في الجمعة الـ44 من مسيرات العودة وكسر الحصار تحت عنوان "جريمة الحصار مؤامرة لن تمر".