عقب قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش، اليوم الخميس، على اقتحام قائد شرطة الاحتلال  "يورام هليفي" المسجد الاقصى في القدس.

وادان الهباش  جريمة اقتحام الاقصى من قبل هليفي برفقة ما يسمى "المحاربين الإسرائيليين القدامى"، الذين نفذوا جريمة احتلال المدينة المقدسة في العام 1967 من القرن الماضي.

وقال الهباش في بيان صحفي وصل رام الله الاخبتاري نسخة عنه  إن دولة الاحتلال تصب الزيت على النار من خلال استمرار جريمة الاقتحامات اليومية بحق الحرم القدسي الشريف بكافة مرافقه وساحاته

 محذرا من تزايد وتيرة هذه الاقتحامات في الفترة الأخيرة وقيادتها من قبل مسؤولين ووزراء وقيادات في جيش وشرطة الإحتلال، الأمر الذي يؤكد أن دولة الاحتلال بكافة أذرعها الأمنية والسياسية والقضائية مشتركة في هذه الجريمة التي تعتبر خرقا واضحا للقانون الدولي ولإرادة المجتمع الدولي الذي أكد عبر قرارات عديدة أن مدينة القدس والحرمك القدسي الشريف هو تراث إسلامي خالص لا حق لغير المسلمين فيه.

وأضاف الهباش أن هذه الاقتحامات والاعتداءات بحق المسجد الأقصى المبارك تنذر بما لا يحمد عقباه وتمهد الطريق الى حرب دينية لا تبقي ولا تذر ولن يسلم من لهيبها أي أحد لأن الإعتداءات الإسرائيلة بحق المقدسات الإسلامية في مدينة القدس تمس مشاعر أكثر من مليار ونصف مسلم منتشرين في بقاع الأرض ولن يقبلوا ان تداس كرامتهم عبر تدنيس قبلتهم الأولى وثالث أقدس بقعة على الأرض في عقيدة المسلمين،

وتابع الهباش:" يجب على المجتمع الدولي أن يعمل على لجم دولة الاحتلال ووقف انتهاكاتها بحق المسجد الأقصى قبل فوات الأوان، مطالبا العالمين العربي والإسلامي لمساندة الفلسطينيين والمقدسيين على وجه الخصوص في حماية القدس ومقدساتها والدفاع عنها أمام المخططات التهويدية التي تنفذها دولة الاحتلال في المدينة".