أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الأربعاء، بأن بلاده ستعيد النظر بعلاقاتها مع الولايات المتحدة بشكل كامل، عقب تصريح نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، الذي عبر فيه عن دعمه لزعيم الجمعية الوطنية الفنزويلية، خوان غوايدو.
وقال مادورو على هواء قناة تيليسور: "أوعزت لوزير خارجية فنزويلا، البدء بمراجعة كاملة للعلاقات مع الولايات المتحدة واتخاذ الإجراءات السياسية".
وأشار مادورو إلى أن "نائب رئيس الولايات المتحدة انتهك جميع قواعد اللعبة اليوم بارتكابه الانقلاب الذي تعرضنا له في فنزويلا والذي سننتصر عليه".
هذا وأكد نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، أمس الثلاثاء، لمعارضي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، دعم واشنطن عشية تظاهرات مناهضة للحكومة يوم الأربعاء.
وكتب بنس على تويتر: "في وقت يحاول أهل فنزويلا الطيبون جعل أصواتهم مسموعة غدا، نيابة عن الشعب الأمريكي، فإننا نقول نحن معكم. نقف معكم وسنظل معكم حتى تتم استعادة الديمقراطية".
ووصف بنس الرئيس الفنزويلي بأنه:ديكتاتور لا يستند إلى أساس شرعي في السيطرة على الحكم.
وأشار إلى دعم بلاده للجمعية الوطنية (البرلمان) التي تسيطر عليها المعارضة، داعيا شعب فنزويلا إلى "رفع أصواتهم من أجل الحرية".
وأعيد انتخاب مادورو، في 20 مايو/ أيار 2018، لولاية رئاسية ثانية مدتها 6 سنوات، وجرى تنصيبه رسميا الجمعة الماضية.
وتواجه فنزويلا أزمة سياسية واقتصادية كبيرة، في وقت تعتبر فيه هدفا لعزلة سياسية كبيرة في المنطقة وعقوبات مالية.
وسبق أن اتهمت كراكاس واشنطن مرارا بمحاولة قلب النظام والتورط في محاولة اغتيال الرئيس أو التسبب باضطرابات في البلاد.