أعلن وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم اعتماد مبلغ 12 مليون دولار لصالح مشاريع البنية التحتية في قطاع التعليم؛ بما يشمل بناء وتوسيع حزمة جديدة من المدارس، وذلك من حصة مساهمات الدول الأعضاء في الدعم الإضافي لمنحة صندوقي الأقصى والقدس.
وشكر صيدم رئيس الوزراء أ.د. رامي الحمد الله لدعمه وحرصه مع الصناديق العربية والدولية؛ على دعم التعليم، شاكراً أيضاً مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي على متابعته الحثيثة لتوفير المزيد من الدعم من خلال هذه المنحة وغيرها، مثمناً الدعم المقدم من منحة صندوقي الأقصى والقدس، شاكراً أيضاً رئيس وفريق البنك الإسلامي للتنمية.
وأوضح صيدم أن اعتماد هذه المشاريع يصب في صالح دعم قطاع التعليم في فلسطين من خلال توفير البيئة التعليمية المناسبة، بما يشمل تطوير البنية التحتية للمؤسسات التربوية، وبناء المزيد من المدارس وتأهيل وصيانة عدد آخر منها.
وقال الوزير إن هذا الدعم يؤكد الالتزام والوفاء لفلسطين والتعليم الفلسطيني، لافتاً إلى أن الوزارة ستواصل خطواتها التطويرية الشاملة لتحقيق أعلى درجات النوعية في التعليم، والمُضي قُدماً في تشييد المدارس النموذجية ومدارس التحدي والإصرار، من باب التزام الوزارة بتوفير التعليم للجميع.
وأشار وزير التربية إلى أن هذا الدعم سيوظف لصالح مشاريع تحسين البنية التحتية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن هذه المشاريع تضم: إنشاء مدرسة عروس الأساسية المختلطة في مديرية يطا، وبناء وتشطيب مدرسة ثانوية جديدة في أرطاس بمديرية بيت لحم
وتشييد وتشطيب مدرسة الذكور الأساسية في بلدتي بيت ريما ودير غسانة ومدرسة المغير الثانوية بمديرية تربية رام الله والبيرة، وإنشاء وتشطيب مدرسة علار الأساسية للإناث بمديرية طولكرم، ومشروع توسعة مدرسة أكرم حلوم الثانوية في دوما، وتشطيب مدرسة عورتا المختلطة بمديرية جنوب نابلس.
وأضاف أن هذا الدعم يشمل تنفيذ مشاريع في قطاع غزة هي: مشروع استبدال مدرسة أحمد بن عبد العزيز الأساسية للذكور ببناء جديد بمديرية خانيونس، وبناء مدرسة أساسية مختلطة جديدة بجوار مدرسة خليل النوباني في مديرية شرق غزة، وبناء مدرسة أساسية جديدة للإناث بجوار مدرسة ابن سينا بمديرية غرب غزة.