قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من البنتاغون اليوم، إننا لن نسمح لإيران بإجراء تجارب إطلاق جديدة لصواريخ الفضاء.
وخلال مؤتمر صحفي في البنتاغون، أوضح ترامب، قائلا: "أن لدى بلاده الأسلحة الأفضل في العالم… فاطمئنوا، وأن الفضاء هو حيز جديد للقتال في استراتيجيتنا الدفاعية الجديدة".
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة الأمريكية تهدف إلى تطوير أنظمتها الصاروخية، وبأنه يعمل على تعزيز أمن بلاده بشكل يضمن عدم وصول أي صاروخ إليها، بدعوى أن لديه الأسلحة الأفضل حول العالم. مؤكدا أنه لا يقبل بأقل من منظومة دفاعية محدثة، تحمي جميع المدن الكبرى في الولايات المتحدة.
وتابع ترامب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل قليل، في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون": "نريد من حلفائنا أن يشتروا صواريخنا الأفضل في العالم لحماية أنفسهم..وهناك دول ثرية تتعاون معنا بشكل أفضل من أي وقت".
وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في تقريرها الاستعراضي عن سياسة الدفاع الجوي الأمريكية، أن روسيا والصين تصنعان أسلحة وصواريخ مجنحة خارقة للصوت، تشكل تهديدا على أمن الولايات المتحدة.
وجاء في التقرير: "روسيا والصين تطوران صواريخ مجنحة متقدمة وصواريخ خارقة للصوت، قادرة على الوصول إلى سرعة استثنائية والتحليق بمسارات لا يمكن التنبؤ بها، ما يشكل تحديا لمنظومات الدفاع الموجودة حاليا".
وسبق أن قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في الثالث من الشهر الجاري، إن أمريكا "تحذر إيران من إطلاق صواريخ، وعلى إيران أن توقف أي أنشطة مرتبطة بالصواريخ الباليستية".
مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة تحذر إيران من خطة إطلاق صواريخ باليستية لتجنب المزيد من العزلة الاقتصادية والدبلوماسية".
وأضاف بومبيو في بيان "لن تقف الولايات المتحدة موقف المتفرج وتشاهد السياسات المدمرة للأنظمة الإيرانية، وهي تعرض الاستقرار والأمن الدوليين للخطر".
وتابع "ننصح النظام بإعادة النظر في عمليات الإطلاق الاستفزازية تلك، ووقف كل الأنشطة المرتبطة بالصواريخ الباليستية، لتجنب مزيد من العزلة الاقتصادية والدبلوماسية".
وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ردا على تحذير نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، لطهران من إطلاق صواريخ للفضاء، إن اختبارات الصواريخ التي تجريها بلاده لا تمثل خرقا للقرارات الأممية.
وقال ظريف، في تغريدة عبر "تويتر":
"إطلاق إيران لصواريخ فضائية، وكذلك اختبارات الصواريخ، لا تنتهك القرار [الأممي] رقم 2231، بينما الولايات المتحدة تخرق بشكل ملموس ذات القرار، وهي ليست في موضع يسمح لها بإعطاء الدروس لأي أحد".