أعلنت كوريا الشمالية أنها ستبذل جهدها من أجل عقد قمة ثانية تجمع رئيسها كيم جونغ أون بنظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وذكر التلفزيون الرسمي الصيني (CCTV) أن الرئيسان الصيني شي جين بينغ والكوري الشمالي كيم جونغ أون اجتمعا في العاصمة بكين 8 يناير الحالي.
وخلال الاجتماع بين وفدي البلدين قال كيم إن كوريا الشمالية ستواصل موقفها الملتزم بتطهير شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وتمسكها بحل الأزمة فيها عبر الحوار والمفاوضات.
وأضاف أن بلاده ستبذل جهدها من أجل عقد قمة ثانية بينه وبين نظيره الأمريكي من أجل تحقيق نجاحات تلقى الترحيب من جانب المجتمع الدولي.
وأوضح أن كوريا الشمالية تتطلع لتفهم الأطراف المعنية "مخاوفها المعقولة"، وتنتظر تحفيزها من أجل التوصل إلى "حل شامل" للأزمة في شبه الجزيرة.
من جانبه، أوضح الرئيس الصيني أن مباحثات السلام تبلورت بشكل ملحوظ، مضيفًا أن الحل السياسي يشكل "فرصة تاريخية" أمام شبه الجزيرة.
وأعرب عن دعم بلاده التزام كوريا الشمالية بتطهير شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وتحسين العلاقات بين الكوريتين.
وشدد على دعم الصين نتائج القمة الأولى بين زعيمي كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
وكان الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون بدأ زيارة إلى الصين الاثنين، وغادرها الأربعاء، إلا أن الجانبين لم يصدرا بيانًا بخصوص فحوى المباحثات.
يشار إلى أن ترامب، التقى جونغ-أون، 12 يونيو/ حزيران الماضي، في سنغافورة، اتفقا فيه على تطهير كوريا الشمالية من السلاح النووي.