قالت حركة فتح إن الحل الوحيد لإنهاء الانقلاب وحالة الانقسام الراهنة يكمن في العودة المباشرة الى الشعب الفلسطيني، باعتباره مصدر السلطات كافة دون استثناء
وأن العودة للشعب تعني احتراما وتقديرا له واعطاءه حقه التام في التعبير عن الجهة التي يرغب في حكمه خلال السنوات المقبلة بعد اثني عشر عاما عجاف.
ووجه عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، سؤالا مباشرا لحماس: لماذا ترفضون الانتخابات العامة؟ ولماذا ترفضون العودة للشعب الفلسطيني ليعطي قراره؟ مؤكدا أن من يرفض العودة للشعب واجراء الانتخابات يرفض انهاء الانقسام.
وأكد القواسمي أن هجوم حماس على أوسلو لخمسة وعشرين عاما، وتمسكها بما هو أدنى منه الآن، وتحالفها مع من كانت تطلق عليهم التيار الخياني، يدلل بشكل واضح أنها
تسير وفق أجندة البديل وليس الشريك، وأن الغاية تبرر الوسيلة، وأن المبررات والادعاءات والمواقف السياسية السابقة والحالية هي مجرد حجج توضع لتبرير المواقف السياسية.