قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، إن الحكومة نجحت الفترة الأخيرة في خفض فاتورة التحويلات الطبية إلى المستشفيات الإسرائيلية، بنسبة 50%.
وأضاف الحمد الله، اليوم الأربعاء، خلال حفل افتتاح طابق جديد لمبنى مديرية صحة محافظة رام الله والبيرة وإعادة ترميم وتأثيث أقسام المبنى، ان الفاتورة انخفضت من 40-42 مليون شيقل سنويًا، إلى حوالي 20-22 مليون شيقل.
وأكد أن الحكومة تواصل جهودها لخفض الفاتورة بشكل أكبر من خلال العمل على توفير كل ما يلزم لوزارة الصحة كي ننجح في توطين الخدمة الصحية في فلسطين.
وأضاف رئيس الوزراء، ان قطاعي الصحة والتعليم على رأس أولويات الحكومة، وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس، حيث تشكل موازنتهما حوالي ثلثي موازنة الحكومة.
وأكد أن الصحة والتعليم هما من مقومات صمود أبناء شعبنا على الأرض، إلى جانب الخدمات الأخرى التي تقدمها الحكومة لكل مواطني الدولة، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.
وأعرب عن أمله بأن تمكّن حركة حماس الحكومة من العمل في قطاع غزة، حتى ننقذ أهلنا في القطاع، ونصل إلى هذا المستوى من التطور في الخدمات، الذي وصلنا إليه في المحافظات الشمالية.
وقال: "هذه دعوة نكررها دائمًا، لا داعي للانقسام، خاصةً أن البرنامج السياسي ليس مختلفًا، فهم تبنّوا المقاومة الشعبية السلمية، ويطالبون بدولة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس".
وأضاف: "نحن جاهزون دائمًا لخدمة أبناء شعبنا في قطاع غزة تمامًا كما نخدمهم في الضفة الغربية".
وأشاد رئيس الوزراء بالخدمات النوعية التي تقدمها وزارة الصحة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تسجّل للوزير ولكل فرد في وزارة الصحة من أطباء وتمريض وفنيين وإداريين وكل كوادر الوزارة، مثمنًا في الوقت ذاته دور المجتمع المحلي ومساهمته في مشروع ترميم أقسام مديرية صحة رام الله، متمنيًا أن تنقل هذه التجربة لمناطق أخرى.
ودعا الحمد الله، المواطنين إلى وضع كل ثقتهم في النظام الصحي الموجود في وزارة الصحة، مشيدًا بكفاءة الأطباء والطواقم الصحية والإمكانيات اللوجستية المتطورة والخدمات المتوفرة على مدار 24 ساعة، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة تعمل على سد كافة النواقص من خلال تدريب طواقمها وتأهيلها في تخصصات معينة.
وحضر الحفل، محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ووزير الصحة جواد عواد، ووكيل وزارة الصحة أسعد رملاوي، ومدير عام الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة كمال الشخرة، ومدير عام صحة رام الله والبيرة وائل الشيخ، وطاقم الوزارة، وعدد من رؤساء البلديات في المحافظة، وممثلون عن المجتمع المحلي.
من جهته، أكد الشيخ أنه ومنذ استلام مهام عمله كمدير عام لصحة رام الله والبيرة أخذ على عاتقه أن يعمل وطاقمه جاهدًا من أجل الارتقاء بالعمل وتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، لافتًا إلى أن هناك جنودًا مجهولين واصلوا العمل حتى ساعات متأخرة من أجل الخروج بهذا الوجه المشرق الذي يعكس التقدم الحضاري لكل مواطن فلسطيني.
وأشار إلى أن المديرية حصلت على المرتبة الأولى بين مديريات الصحة في المحافظات الشمالية، في تقييم دائرة الأداء الحكومي في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، شاكرًا المجتمع المحلي ولجنة أصدقاء المديرية ووزارة الصحة وطواقم المديرية على شراكتهم ودعمهم في تحقيق هذه الإنجازات.