أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن انزعاجه الشديد إزاء ما يتردد بشأن نية دولة هندوراس نقل سفارتها إلى القدس
مؤكدا أن إقدام أي دولة على مثل هذه الخطوة يمثل انتهاكا صريحا لمبادئ القانون الدولي.
وتعتبر مبادئ القانون الدولي أن القدس أرضا محتلة، وتحظر نقل السفارات إليها قبل حسم وضعها عبر المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
جاء ذلك في بيان صحفي الأحد 6 يناير / كانون الثاني الجاري، ونقل السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط قوله "إن الدول التي تدرس
خطوات من شأنها النيل من المركز القانوني للقدس عبر الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل ونقل سفاراتها إليها ينبغي عليها مراجعة مواقفها، وأن تدرس تبعات مثل هذه الخطوات على علاقاتها بالعالم العربي".
وأضاف عفيفي أن مشاورات تجري على الصعيد العربي حاليا من أجل التنسيق وحشد كافة الأوراق المتاحة للتأثير على الموقف البرازيلي المعلن بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها.
ولفت إلى أن الأمين العام للجامعة ناشد الدول العربية العمل بصورة حثيثة في هذه المرحلة لحمل البرازيل على تعديل هذا الموقف، خاصة وأنها تعد تقليديا من الدول التي طالما ناصرت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وحرصت على الانتصار لمبادئ القانون الدولي والعدالة.