قال مسؤول بارز بوزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن النظام الإيراني يمثل "الخطر الأبرز" في المنطقة، لافتا إلى أن الولايات المتحدة "لن تغادر الشرق الأوسط".
وأضاف المسؤول الأميركي، أن إيران تلعب دورا رئيسيا في زعزعة استقرار المنطقة، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، سيؤكد خلال جولته في المنطقة، دعم حلفاء واشنطن والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
وبشأن الوجود العسكري الأميركي بالأراضي السورية، قال المصدر إن الولايات المتحدة "لا تعتزم التواجد إلى أجل غير مسمى في سوريا"، مؤكدا أن الانسحاب الأميركي سيتم بطريقة "لن تترك فراغا يستغله الإرهابيون".
وأضاف المسؤول أن واشنطن "ليس لديها جدول زمني محدد لسحب قواتها من سوريا".
وكان وزير الخارجية الأميركي، قد جدد عزم بلاده سحب قواتها من سوري "من دون أن يتعارض ذلك مع الأهداف الرئيسية التي أرسلت من أجلها".
وفي مقابلة مع فوكس نيوز، قال في معرض رده على سؤال حول ما إذا كانت عملية الانسحاب مرتبطة بجدول زمني محدد أو الأوضاع على الأرض: "إن الجدول الزمني سيكون متسقا مع ما يمكننا القيام به للتأكد من أن جنودنا في أمان
وأننا نواصل حملة مكافحة داعش، وأن نفعل كل ما في وسعنا للحفاظ على التحالف ضد إيران معا. هذه هي الأشياء التي أعرب عنها الرئيس بوضوح".
واستبعد وزير الخارجية الأميركي أن يؤثر سحب الجنود الأميركيين على التحالف الدولي ضد داعش، قائلا: "ما زلنا قادرين على التعامل بفعالية مع هؤلاء الشركاء في مواجهة التهديد الذي يمثله داعش في المنطقة، وسنفعل ذلك دون وجود ألفي جندي على الأرض".