أصدرت وزارة الخارجية الأميركية، مساء اليوم الخميس، تحذيرا للأميركيين يطالبهم بتوخي أقصى درجات الحذر عن السفر للصين نظرا لقوانين داخلية صينية قد تؤدي لاعتقالهم لفترة طويلة داخل البلاد، وذلك بعد إلقاء السلطات القبض على كنديين اثنين للاشتباه في تهديدهما للأمن القومي.
وطالب البيان بـ "توخي الحذر الزائد نظرا للقوانين التعسفية والقيود الخاصة على مزدوجي الجنسيتين الأميركية والصينية"
مشيرا إلى أن "السلطات الصينية تمارس سلطات واسعة النطاق بما يؤدي لمنع مواطنين أميركيين من مغادرة البلاد باستخدام 'حظر الخروج'، بما يؤدي في بعض الحالات للإبقاء على المواطنين الأميركيين لسنوات داخل الصين".
ولفت التحذير إلى أن "الصين تستخدم الحظر على الخروج بشكل قسري لإرغام المواطنين الأميركيين على المشاركة في التحقيقات التي تجريها الحكومة، أو لإغراء الأفراد بالعودة للصين من الخارج، أو لمساعدة السلطات الصينية على حل النزاعات المدنية لصالح الأطراف الصينية".
ويأتي تحذير وزارة الخارجية الأمريكية، بعدما اعتقلت السلطات الصينية مواطنين كنديين في الأسابيع الأخيرة، للاشتباه في تهديدهما للأمن القومي.
واتفقت أمريكا والصين في شهر ديسمبر/كانون الأول، على تعليق مدته 90 يوما للحرب التجارية الطاحنة بينهما لإتاحة الوقت لإجراء محادثات جديدة وإنهاء نزاع أدى إلى تبادل فرض رسوم جمركية قاسية على سلع كل منهما الآخر.
وذكرت شينخوا أن ترامب رد برسالة تهنئة أيضا قائلا إن الأولوية بالنسبة له هي تعزيز علاقات بناءة تقوم على التعاون مع الصين.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال في وقت سابق "إن تقدما كبيرا يجري إحرازه في الاتفاق بين بلاده والصين لحل الخلافات بينهما، والتي نشأت بعد تبادل البلدين فرض رسوم على الواردات في وقت سابق من العام الجاري".
وكتب ترامب في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، مساء السبت 29 ديسمبر/ كانون الأول من الشهر الماضي: "أجريت للتو مكالمة طويلة وجيدة للغاية مع الرئيس الصيني تشي [جين بينغ]". الاتفاق يسري بشكل جيد جدا، ولو طبق فسيكون شاملا بما يغطي كافة المسائل ونقاط الخلاف. ثمة تقدم كبير يجري إحرازه".