بدأ وزير الحرب الإسرائيلي المستقيل أفغدور ليبرمان مساء اليوم الجمعة، حملته الانتخابية بتهديد سكان قطاع غزة قائلاً للمستوطنين: "انتخبوني وسترون ماذا سأفعل في غزة؟".
ووفقاً لموقع مفزاك الإسرائيلي فإن أول تصريح لليبرمان ضمن حملته الدعائية للانتخابات العامة الإسرائيلية والتي ستجري في 9 إبريل المقبل حمل تهديداً صريحاً ضد سكان قطاع غزة حيث عبر عن استيائه وغضبه من تعامل بنيامين نتنياهو لمسيرات العودة وكسر الحصار.
وقال ليبرمان: "اليوم تجري المسيرة رقم 40 برعاية قيادات حماس واليوم سقطت بالونات حارقة في غلاف غزة وهي مربوطة بمواد متفجرة والسؤال هنا ما هو رد حكومة نتنياهو؟
وأجاب ليبرمان سريعاً: "حكومة نتنياهو تتوسل مصر بعودة الهدوء مقابل عدم استهداف قيادة المقاومة في غزة واستمرار تحويل الأموال القطرية
مشيراً إلى أن "سياسة نتنياهو في التعامل مع مسيرات العودة في قطاع غزة تعمل على تأكل قوة الردع الإسرائيلي".
وزعم ليبرمان خلال حملته الدعائية بأن حزب "إسرائيل بيتنا هو القادر فقط على تغيير الواقع المتردي في (غلاف) قطاع غزة.
يُشار إلى أن ليبرمان استقال من منصبه بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بتاريخ (15/11/2018) بعد العدوان الإسرائيلي على سكان قطاع غزة والذي خلف أكثر من 6 شهداء وتدمير عددٍ من المنازل والأبراج المدنية
علاوة على اصابة عدد كبير من الإسرائيليين بجراح متفاوتة وتضرر عدد أخر من منازل المستوطنين بفعل صواريخ المقاومة التي دكت المستوطنات المحاذية للقطاع.