سجّل قائد هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق بيني غاتنس، الخميس حزبه الجديد لدى السلطات الإسرائيلية بشكل رسمي

 مُطلقا عليه اسم "حوسين ليسرائيل" (حصانة لإسرائيل).

وأفادت وسائل اعلام اسرائيلية  إنه من المتوقع أن تنضم عدة شخصيات إسرائيلية بارزة إلى هذا الحزب، الذي سينافس بالانتخابات البرلمانية الإسرائيلية المبكّرة، التي ستجري في التاسع من إبريل / نيسان القادم.

وتتنبأ استطلاعات الرأي التي نشرت الإثنين، أن يفوز هذا الحزب بما يتراوح من 10 إلى 16 مقعدًا في الكنسيت، من أصل 120.

وتوقّع الإعلام العبري، أن يصنّف غانتس (59 عاما) حزبه الجديد على خانة التيارات "المسؤولة والمعتدلة" في الحلبة السياسية الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه "ليس لديه أي رغبة في تصنيف الحزب مع اليسار".

ويُجري غانتس محادثات مع وزير الأمن الأسبق موشيه يعلون، للسير معا في الانتخابات. وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن التوجه هو أن يُقيم الاثنان حزبان مُستقلان، ومن ثم يخوضا الانتخابات معا في تحالف.

وتولى غانتس قيادة الجيش الإسرائيلي لمدة 4 سنوات، من 2011 لغاية 2015. وشنّت إسرائيل خلال فترة ولايته حربين على غزة، كما شهدت فترته "صفقة شاليط" لتبادل الأسرى، مع حركة حماس.