استنكرت حكومة الوفاق الوطني بأشد العبارات انفلات أطراف الفتنة في حركة حماس، من خلال محاولاتها المساس بشخص رئيس الوزراء رامي الحمد الله.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود: إن الحكومة تعرب عن أسفها الشديد ازاء التفوهات غير اللائقة وغير المقبولة التي أطلقت (باسم حركة حماس) إثر تصريحات الحمد الله والتي جدد الدعوة فيها الى تحقيق المصالحة الوطنية، وتأكيد التمسك والاصرار على بذل كافة الجهود لرفع المعاناة عن أهلنا الابطال في قطاع غزة الصامد، واسترداد كرامتنا البيضاء التي أهدرها الانقسام الأسود.
وشدد على أن رئيس الوزراء معروف لدى ابناء شعبه وأبناء امتنا العربية العظيمة، بل هو أشهر من أن يعرف باستقامة مسيرته ونضاله وكفاحه من أجل حرية وطنه، وقد نذر نفسه من أجل رفع الظلم والمعاناة عن ابناء شعبه، ومن أجل تحقيق المصالحة، وانهاء الانقسام، لكن على أسس واضحة وسليمة دون تلفيق أو عشوائية، لأنه يؤمن كما يؤمن ابناء شعبنا وقيادتنا بأن الحالة الوطنية الصحيحة والطبيعية والمصلحة العليا لأبناء شعبنا لا تستقيم الا اذا ارتكزت على أسس متينة وواضحة لا لبس فيها.
وأوضح أنه لهذا السبب تعالت من جديد أصوات الردح والعويل، معلنة رفضها لأية خطوة حقيقية صادقة لإنهاء الانقسام والارتقاء بأبناء شعبنا وانهاء معاناتهم.