الاحتلال يصادق على بناء أكثر من 2100 وحدة استيطانية جديدة

توسيع الاستيطان في الضفة الغربية

كشفت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، أن الحكومة صادقت خلال اليومين الماضيين على مخططات لبناء 2191 وحدة استيطانية في الضفة الغربية. 

وقالت حركة "السلام الآن" المتخصصة في رصد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، إن "لجنة التخطيط العليا"، التابعة للإدارة المدنية، الذراع التنفيذي للحكومة الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، قد صادقت على هذه المخططات يومي الأربعاء والثلاثاء الماضييْن. 

وأضافت الحركة، في تصريح لها  إن اللجنة ذاتها بحثت خطة أخرى لبناء 68 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "جفعات زئيف"، شمال غرب القدس، ولكن دون اتخاذ قرار. 

ولفتت "السلام الآن" إلى أن 87 في المائة، من الوحدات الاستيطانية التي تم إقرارها، موجودة في مستوطنات معزولة، من المفترض أن تخليها إسرائيل في حال تم الاتفاق على تنفيذ خيار "حل الدولتين"، وإقامة دولة فلسطينية. 

وكانت الحكومة الاسرائيلية قد صعّدت من أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، خلال السنوات الماضية. 

وقالت "السلام الآن" إن الحكومة الاسرائيلية "دفعت مخططات لبناء آلاف الوحدات السكنية في العام 2018، بما فيها في مستوطنات معزولة في عمق الضفة الغربية". 

وأضافت في إشارة الى الحكومة الاسرائيلية، إن "من يبنون في هذه الاماكن لا نية لديهم لتحقيق السلام أو حل الدولتين". 

وتابعت السلام الآن إن القرارات تظهر أن (رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتنياهو على استعداد "للتضحية بالمصالح الاسرائيلية بمنح هدية انتخابية للمستوطنين، في محاولة للحصول على المزيد من الأصوات من اليمين". 

وقد أقرّ الكنيست (البرلمان الاسرائيلي) مساء أمس، حل نفسه استعدادا للانتخابات المبكرة التي ستجري في التاسع من إبريل/نيسان المقبل.