أعلن الجهاز المركزي للإحصاء، اليوم الأربعاء، عن نتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017 لمحافظة سلفيت.
وقال محافظ سلفيت ابراهيم البلوي إن ما أنجزه جهاز الإحصاء يساعد في وضع سياسات تطوير المجتمع الفلسطيني الذي يقبع تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف البلوي ان دولة فلسطين دولة ناجحة بكل المقاييس، ذات حكم رشيد استطاعت بفعل وعي القيادة والشعب بناء مؤسسات ناجحة ذات اهتمام واسع، وسنكمل بناءها حتى التحرر من الاحتلال الغاشم.
بدورها، قالت رئيس الجهاز المركزي للإحصاء علا عوض: "يسعلا الجهاز إلى تنظيم ورش عمل في مختلف المحافظات للإعلان عن نتائج التعداد على مستوى كل محافظة، وذلك بعد أن تم الإعلان عن النتائج الأولية للتعداد على مستوى الوطن".
وأضافت أن مشروع التعداد العام من المشاريع الكبرى على المستوى الوطني، فهو يغطي كافة أرجاء الوطن على حدود عام 1967 (الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة)، وبذلك يجسد شكلا من أشكال السيادة الوطنية على الأرض.
وأكدت أن فلسطين تشكل حالة استثنائية ونادرة على مستوى العالم، إذ إن أحد أهم متطلبات تنفيذ التعدادات في العالم توفر الظروف الطبيعية المستقلة، حيث يعيش الشعب الفلسطيني ظروفا صعبة وواقعا معقدا بحكم الاحتلال.
ونوهت إلى أن التعداد 2017 يشكل تجربة فريدة ومميزة تم فيها الخروج عن النمط التقليدي في جمع البيانات، حيث تم استخدام الأجهزة اللوحية وربطها بنظم المعلومات الجغرافية للمرة الأولى، ويأتي ذلك في سياق مواكبة واستغلال التقدم والتطور التكنولوجي وتسخيره لخدمة العمل الاحصائي، والذي انعكس ايجابيا على جودة البيانات ودقتها.