السعودية تبارك قرارا ضد إيران

السعودية وايران

باركت المملكة العربية السعودية، في وقت مبكر اليوم السبت، 22 ديسمبر/كانون الأول، قرارا اتخذ الأسبوع الماضي، ضد دبلوماسيين إيرانيين.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن "تأييد المملكة العربية السعودية

للإجراءات التي اتخذتها جمهورية ألبانيا الشقيقة بطردها اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين أحدهما السفير الإيراني، وذلك لتورطهما بنشاطات إرهابية تضر بأمن ألبانيا".

ولفت المصدر، في تصريحاته، إلى أن "المملكة العربية السعودية سبق وأن أكدت مرارا على خطورة الدعم الإيراني للإرهاب وحاجة المجتمع الدولي للتعامل معه بحزم".

وكانت ألبانيا قررت طرد دبلوماسيين إيرانيين من بلادها على خلفية اكتشاف السلطات الأمنية لمخطط يحضر لاستهداف لاعبي كرة القدم من المنتخب الوطني الإسرائيلي.

وذكرت قناة " Top Channel" الألبانية، أن السلطات الأمنية استطاعت الكشف عن مخطط إرهابي لاستهداف لاعبين إسرائيليين في ألبانيا من قبل دبلوماسيين إيرانيين.

وبحسب البيان الرسمي الصادر عن وزارة الخارجية الألبانية، فهناك اشتباه بأن دبلوماسيين إيرانيين كانوا يخططون لأعمال تهدد أمن ألبانيا، وقد تم اتخاذ قرار طرد الدبلوماسيين بعد التشاور مع الدول الحليفة.

بدورها، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، قرار ألبانيا طرد دبلوماسيين إيرانيين بدعوى تهديدهم أمن البلاد، ملقية باللوم في القرار على ضغوط أمريكية إسرائيلية تستهدف ضرب علاقاتها بأوروبا.

وقال بيان للناطق باسم الوزارة الإيرانية، بهرام قاسمي، إن الخطوة الألبانية "غير مقبولة"، مشيرا إلى أن القرار "ساق حججا واهية وكاذبة". وتابع قاسمي: "لا يمكن تبرير سلوك حكومة ألبانيا بأي دليل منطقي، وهذا الإجراء مبنى على معلومات خاطئة ومفبركة من قبل بعض الأجهزة الاستخباراتية".