اجتماع للجنة الوطنية لاصلاح نظام التعليم في فلسطين برئاسة "الحمد الله "

اللجنة الوطنية لاصلاح نظام التعليم في فلسطين

 ترأس رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الأربعاء، في مكتبه بمدينة رام الله، الاجتماع الـ100 للجنة الوطنية لإصلاح نظام التعليم، بمشاركة مقرر اللجنة، وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم.

واستعرضت اللجنة أبرز إنجازاتها، وناقشت المحاور والسياسات التي عملت عليها خلال الأعوام السابقة، بالإضافة إلى منطلقات عملها نحو المستقبل.

وناقشت اللجنة تقرير الإنجاز، والذي تضمن 14 محورا رئيسا كانت عملت عليها خلال الأعوام السابقة، ومن أهمها نظام امتحان شهادة الثانوية العامة "الإنجاز، وملف الإنجاز (إنجاز الطالب)، والإطار العام للمناهج الفلسطينية، ودمج التعليم المهني والتقني بالتعليم العام، والإطار العام للنهوض بواقع المعلم الفلسطيني، وسياسة تقييم أداء المعلمين "الإشراف التطويري"، وسياسة البيئة المادية المدرسية، وإلزامية منهجية التعليم في قطاع رياض الأطفال.

وبحثت وثيقة التدخلات الاستراتيجية لقطاع التعليم العالي في فلسطين، وإنجاز دليل إجراءات تصنيف الجامعات، ومصادقة مجلس الوزراء على ورقة السياسات العامة الخاصة بالتعليم التكاملي في مؤسسات التعليم العالي، ووضع آليات لتنفيذ هذه السياسات بالتنسيق والتعاون مع سوق العمل، بالإضافة لمصادقة مجلس الوزراء المبدئية على مقترح شهادة الدراسة الثانوية العامة "الإنجاز" للفروع المهنية (مسار الكفاءة المهنية)، وإقرار قانوني التربية والتعليم، والتعليم العالي.

واستمعت اللجنة لتوجيهات رئيس الحكومة للمراحل المقبلة، والتي ستطال المزيد من الإنجازات والتطوير للعملية التعليمية استنادا لما تم إنجازه حتى الآن. كما تم البحث في قضايا ذات أولوية للمرحلة القادمة كتطوير أداء المعلمين

 والاستمرار في تطوير ومراجعة المناهج الدراسية، بما يعزز اكتساب الطلبة لمهارات القرن، وتعزيز التوجه نحو التخصصات العلمية والمهنية والتقنية، وتقليص الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، ومتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين، ورفد الطلبة بالمهارات والكفايات التي تجعلهم قادرين على المنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.

وأكد رئيس الوزراء أهمية دور هذه اللجنة وما حققته من إنجازات على صعيد تطوير منظومة التعليم في فلسطين واستهداف عدة قطاعات استراتيجية، مثمنا جهود وزارة التربية والتعليم العالي وقيادتها وطواقمها على عملهم الدؤوب لتطوير التعليم، وعلى النتائج التي تحققت.

ولفت رئيس الوزراء إلى دعم الحكومة المتواصل لقطاع التعليم للوصول به إلى مستويات متقدمة وإحداث نقلة نوعية على صعيد هذا القطاع الحيوي، وديمومة تسجيل الإنجازات والنجاحات في المحافل الوطنية والإقليمية والدولية، وضمان تعزيز حضور فلسطين وتصدرها المشهد الدولي.

من جهته، أشاد صيدم بدعم الحكومة ممثلة برئيس الوزراء، لقطاع التعليم، وبذل كل جهد مستطاع لجعل التعليم الفلسطيني هو الرائد إقليميا ودوليا، مؤكدا أن اللجنة ستواصل خطواتها التطويرية برئاسة الحمد الله، لتحقيق كافة الأهداف المنشودة.

وشكر وزير التربية اللجنة على متابعتها وجهودها الحثيثة، التي أسهمت في تعزيز حضور فلسطين على خارطة المعرفة العالمية، مؤكدا أن وزارة التربية وكوادرها أخذوا العهد على أنفسهم بمواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات التربوية التي تجعل فلسطين في مصافي الدول المتقدمة.

يشار إلى أن هذه اللجنة تشكلت برئاسة رئيس الوزراء، وهي تتألف من عدد من الكفاءات الوطنية والتربوية والمهنية، وممثلين عن المجتمع المحلي والمؤسسات ذات العلاقة بالتعليم، وهي تلتئم كل أسبوع لبحث العديد من المحاور والقضايا ذات العلاقة بتحسين نوعية التعليم وتجويد مخرجاته.