أنهى جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الإثنين تحقيقاته باستهداف كتائب القسام
حافلة لجنوده قرب السياج الأمني داخل الأراضي المحتلة بداية الشهر الماضي بصاروخ "كورنيت" المُوجّه.
وذكرت القناة العاشرة العبرية أن جيش الاحتلال انتهى اليوم من إعداد التقرير الخاص بالعملية، إذ انقسمت النتائج إلى سرية وعلنية.
ومن بين النتائج العلنية، وفق القناة، أن دخول الحافلة إلى تلك المنطقة الساخنة، وبعد يوم واحد من انكشاف أمر القوة الخاصة الإسرائيلية جنوبي القطاع كان بمثابة الخلل الكبير.
وذكرت النتائج أنه "وعلى الرغم من عزل المنطقة، إلا أن حافلة تقل الجنود دخلت المنطقة، ما شكل تهديدًا كبيرًا لحياة العشرات منهم".
وتقرر في نهاية التحقيق تسجيل ملاحظة عملياتية لقائد اللواء "آفي روزنفلد"، وكذلك ملاحظة مشابهة لقائد الكتيبة المرابطة في المنطقة، ولقادة إثنين من الفصائل.
وفي السياق، نقلت القناة عن الناطق باسم جيش الاحتلال قوله إن التحقيقات اشتملت على توصيات باستخلاص العبر، مشيرًا إلى أنه "جرى تطبيقها".
وأضاف "كما بلورت فرقة غزة خطة جديدة لعزل مناطق برمتها بساعات الطوارئ، وسيتم التدرب عليها خلال الأسابيع المقبلة".
وكانت القسام نشرت فيديو للحظة استهداف الحافلة بصاروخ "كورنيت" شرق جباليا شمالي القطاع.
وأظهر الفيديو الباص وهو يسير وبجانبه عدد من الجنود قبل استهدافه بالصاروخ بشكل مباشر، واشتعال النار فيه.
ولم يعترف جيش الاحتلال إلا بإصابة جندي واحد بجراح خطيرة.