قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه عثر عن السلاح الذي استخدم في تنفيذ عملية إطلاف النار بالقرب من البؤرة الاستيطانية غير الشرعية "غفعات أساف"
شرق رام الله بالإضافة إلى سلاح جندي قتل في العملية.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن أن قواته التي وصلت إلى موقع العملية التي وقعت قرب بلدة سلواد، شرقي رام الله، الخميس الماضي، لم تعثر على سلاح أحد الجنديين القتيلين، وتعالت شبهات بأن منفذ العملية قد استولى على هذا السلاح.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قواته وقوات تابعة لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، عثروا، قبل بضعة أيام، على السلاح التي نفذت به العملية وهو من طراز "كلاشنكوف" وخزان للذخيرة.
وأضاف أنه تم العثور كذلك على سلاح أحد الجنديين اللذين قتلا في العملية، كان قد فقد من المكان.
وأشار إلى أن أعمال البحث والتمشيط في أنحاء الضفة الغربية في محاولة للعثور على المنفذ، لا تزال مستمرة.