رام الله الإخباري
أكدت حركة التحرير الوطني فتح أن أي لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس
يجب أن يكون تتويج لعملية المصالحة بعد تنفيذ حماس لها وتطبيق الاتفاقيات الموقعة.
جاء ذلك، في تصريح خاص للناطق باسم الحركة، عاطف أبو سيف لصحيفة دنيا الوطن رداً على دعوة هنية الرئيس عباس للقاء في غزة أو في أي مكان آخر.
وقال أبو سيف إن الرئيس عباس رئيساً للشعب الفلسطيني والقضية ليست لقاءً من أجل اللقاء
متابعاً: "حركة حماس تمتنع حتى اللحظة عن تنفيذ اتفاقيات المصالحة، الأولى تنفيذ الاتفاقيات ومن ثم بعد ذلك لكل حدث حديث".
وأضاف: "القصة مبدأ في حركة فتح وللرئيس عباس الذي يعتبر أب الفصائل الفلسطينية كلها، وحماس تمتنع عن تنفيذ الاتفاقيات التي وقعتها
وبالتالي الأساس أن تتجه حماس لتنفيذ ما تعهدت به بالاتفاقيات وتترك حكومة الوفاق للعمل في غزة من أجل أن ينتهي الانقسام وتعود المياه الفلسطينية لمجاريها الحقيقية".
وتابع: "اللقاء يجب أن يكون تتويجاً لإنهاء الإنقسام، والمصالحة تتحقق بتطبيق الاتفاقيات التي وقعت عليها حماس، وموقف حماس واضح وبسيط أنه يجب على حماس الالتزام بالاتفاقيات الموقعة".
واستطرد: "الاتفاقيات ليست لعبة ساحر يتم الاختيار منها ما ترغب حماس وحذف ما لا ترغب، وبالتالي يجب تنفيذ كافة الاتفاقيات، واتفاق 2017 هو الاتفاق الإجرائي الوحيد وتجاوز أي اتفاق أمر مرفوض جملة وتفصيلاً".
وأكمل: "حماس تريد أن تختصر تجاوز الاتفاقيات وحكومة الوفاق والأمر مرفوض
وعلى حماس أن تكون عقلانية وواعية في ذكرة انطلاقتها الـ 31 وأن تنتبه أن شهدائها الذين رفعت صورهم اليوم لم يستشهدوا من أجل الانقسام بل من أجل الوحدة".
يذكر أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قال خلال كلمة له بمهرجان انطلاق حماس
إنه مستعد للقاء الرئيس محمود عباس في غزة أو القاهرة أو أي مكان؛ للتباحث في ترتيب لقاء فلسطيني موسع والاتفاق على أجندات وطنية في المرحلة المقبلة، فلم يعد هناك من يريد أن يراهن على الاحتلال.
دنيا الوطن