قال الكاتب والمحلل الإسرائيلي الشهير آفي سخاروف إن هدم منزل عائلة أبو حميد لم يوقف أبناء العائلة عن مواصلة الهجمات والعمليات.
وأوضح سخاروف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر في عام 1991 منزل عائلة أبو حميد بعد مشاركة أحد أبناء العائلة في هجمات مسلحة.
وشارك عبد المنعم أبو حميد في قتل الضابط الكبير في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) نوعام كوهين على يد مجموعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
ولفت سخاروف إلى أن إسلام أبو حميد قتل قبل عدة أشهر جندي وحدة المستعربين "دوفدوفان" رونين لوبارسكي.
وبين سخاروف أن هدم المنازل لم يوقف الفلسطينيين عن مواصلة العمليات والهجمات ضد الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وصباح اليوم هدم جيش الاحتلال منزل عائلة أبو حميد في رام الله وسط الضفة الغربية.
ويقضي 6 من الأشقاء من العائلة أحكاما عالية في سجون الاحتلال، فيما استشهد شقيقهم في التسعينات أيضا بعد مطاردة ساخنة عدة سنوات لمشاركته بعمليات وانتماءه لكتائب القسام.