قال وزير العدل علي أبو دياك، اليوم السبت، إن هدم منزل عائلة أبو حميد إرهاب دولة وجريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وعقوبات جماعية همجية إجرامية يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي الغاشم بحق كل فرد من أفراد العائلة.
وأضاف في بيان صدر عنه، اليوم السبت، ان حكومة الاحتلال المتطرفة تعمل على تصعيد وتأجيج الوضع على الأرض، وتخوض حملة إعدامات ميدانية، وترتكب جرائم القتل اليومية مع سبق الاصرار والترصد بحق شعبنا
وتصعد من الاقتحامات وهجمات عصابات المستوطنين على الحواجز ونقاط التفتيش ومحيط المستوطنات التي تقيمها إسرائيل خلافا للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية.
ودعا أبو دياك منظمة الأمم المتحدة ودول العالم، والدول العربية والإسلامية لوضع حد لعدوان الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق شعبنا، ومحاكمة مرتكبي الجرائم الاسرائيليين وقادة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الذي يتعرض لعدوان وظلم وقهر الاحتلال.
ووجه الدعوة لشعوب وقادة العالم للتأمل في صنوف الارهاب والرعب والقهر والاضطهاد التي تتعرض له هذه الأم الفلسطينية خنساء فلسطين التي تهدم وتنسف قوات الاحتلال منزلها للمرة الثالثة على الملأ وعلى مرأى من كل العالم وعلى الهواء مباشرة
وأمام كافة كاميرات التلفزة العالمية والصحافة والإعلام، دون أن تتحرر دول العالم ولو للحظة واحدة من حالة السكون المزمن والنفاق والتملق لإسرائيل والسكوت عن الحق الواضح والظلم الفاضح.
وأكد أبو دياك أن شعبنا لن يتراجع ولن يستسلم وسيبقى صامدا متشبثا بالأرض مدافعا عن عروبة فلسطين وانسانيتها وتاريخها ومستقبل أبنائها مهما بلغت المعاناة ومهما اشتدت جرائم الاحتلال.
وأضاف: "لن تخرج من ذهن شعبنا مشاهد الصبر والصمود والتحدي والكرامة والكبرياء التي سجلتها خنساء فلسطين أم الخمسة أسرى وكافة أمهات الأسرى البواسل وأمهات الشهداء الأبرار، وستبقى هذه التضحيات العظيمة والصور البطولية دافعا وملهما لكل الأحرار لمواصلة مسيرتنا النضالية حتى الخلاص من الاحتلال ومحاسبته على جرائمه وحتى الحصول على حقوقنا المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا أبو دياك شعبنا الى الوحدة والوقوف صفا واحدا موحدا للتصدي لجرائم الاحتلال وانتهاكاته الخطيرة، ومواصلة المسيرة في ظل قيادة رئيس دولة فلسطين جدار الشرعية الفلسطينية وسادن المشروع الوطني الذي يقف بكل عزة وتحد وإباء في ساحة صمود شعبنا الباسل في مواجهة المشاريع التصفوية الاسرائيلية الأميركية لقضيتنا الفلسطينية.