واصلت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، حصارها المشدد على محافظة رام الله والبيرة، لليوم الثاني على التوالي.
وقال شهود عيان لرام الله الاخباري أن الاحتلال أغلق طريق الجلزون-رام الله بالمكعبات الاسمنتية، ويواصل إغلاق حاجز المحكمة بالقرب من مستوطنة بيت إيل المقامة على أراضي المواطنين شمال مدينة البيرة
كما أغلق حاجز عطارة، ومفترق عين سينيا، وعيون الحرامية، وجسر سلواد شمال شرق رام الله، ونصب حاجزًا على مدخل قرية رأس كركر غرب رام الله ومنع المواطنين من الدخول أو الخروج من القرية".
وأفاد الشهود بأن قوات الاحتلال اقتحمت ضاحيتي البريد والمعلمين في مدينة البيرة، وتشن حملة مداهمات لمنازل المواطنين، وتنتقل من بيت لآخر.
وكان الاحتلال ادعى صباح اليوم الجمعة أن أحد جنوده أصيب بجروح متوسطة بعد تعرضه للضرب بحجر أثناء تواجده في برج عسكري بالقرب من مستوطنة بيت إيل، ولاذ المنفذ بالفرار.
وفي قرية سردا شمال رام الله، نصبت قوات الاحتلال حاجزًا أمام المسجد الكبير في القرية، ودققت في هويات المواطنين.
ويضطر المواطنون المتوجهون إلى المحافظات الشمالية، لسلوك طرق صعبة وطويلة، عبر قرى غرب رام الله.
وأمضى العشرات من المواطنين ليلة أمس بعيدًا عن بيوتهم وعائلاتهم، بعد إغلاق الطرق المؤدية للمحافظات الشمالية وللقرى المحيطة بمحافظة رام الله والبيرة
والانتشار المكثف لقطعان المستوطنين الذين اعتدوا على مركبات المواطنين بحماية من جيش الاحتلال. واستضاف العديد من أهالي محافظة رام الله والبيرة أخوتهم واخواتهم العالقين، وفتحوا لهم بيوتهم، في تعبير عن التعاضد والتكاتف بين أبناء شعبنا.