رام الله الإخباري
قالت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، الخميس، إن تحقيقا أوليا يدفع إلى الاشتباه بأن منفذ عملية إطلاق النار قرب البؤرة الاستيطانية "غفعات أساف" شرقي
رام الله، التي أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة آخر بجروح خطيرة، قد استولى على سلاح أحد الجنديين القتيلين.
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية الحكومية إن القوات التي وصلت إلى موقع العملية لم تعثر على سلاح أحد الجنديين القتيلين، وتعالت شبهات بأن منفذ العملية قد استولى على هذا السلاح.
وأضافت القناة أنه بعد مرور 9 ساعات على العملية ما زالت قوات تبحث عن السلاح المفقود.
وفي هذه الأثناء، يتظاهر قرابة ألف من غلاة المستوطنين المتطرفين في القدس في أعقاب سلسلة العمليات التي وقعت أمس واليوم.
وتجمع مستوطنون في الطريق رقم 60 في الضفة الغربية المحتلة بزعم الاحتجاج على العمليات، لكنهم انفلتوا ضد السائقين الفلسطينيين واعتدوا على عدد منهم. وامتنع جيش الاحتلال عن وقف هذه الاعتداءات في بعض المواقع.
عرب 48