بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الأربعاء، في العاصمة البلجيكية بروكسل، دور الاتحاد الأوروبي في حل أزمات المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين، جمعاه برئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، ورئيس وزراء بلجيكا شارل ميشيل، ضمن زيارة عمل رسمية، بدأها الثلاثاء، (غير محددة المدة)، وفق بيانين للديوان الملكي الأردني
ففي لقائه الأول مع تاسك، بحث عاهل الأردن، فرص توسيع التعاون والشراكة بين بلاده ودول الاتحاد الأوروبي، والتعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري والعسكري، وأزمة اللجوء السوري وأثرها على الأردن.
وتقول عمان إن استضافة ما يزيد عن 1.3 مليون لاجئ سوري في الأردن يمثل عبئا كبيرا على كافة القطاعات والخدمات الحكومية، وتدعو إلى توفير دعم مناسب لتحمل أعباء اللاجئين.
وتطرق اللقاء أيضا إلى أهمية دور الاتحاد الأوروبي في الدفع بعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة.
وفي اللقاء الثاني برئيس الوزراء البلجيكي، اتفق الملك عبد الله وشارل ميشيل على تطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات خصوصا السياسية والاقتصادية منها.
وتناولت المباحثات المستجدات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي السياق ذاته، أكد عاهل الأردن "ضرورة تكثيف الجهود الدولية المستهدفة تحريك عملية السلام، استنادا إلى حل الدولتين وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وتطرقت المحادثات إلى التحديات التي تواجه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وجرى التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا، ويضمن عودة آمنة للاجئين إلى بلدهم.