حذّر ائتلاف جمعيات حماية المستهلك من تهريب الخراف والدواجن من السوق الإسرائيلي إلى السوق الفلسطيني، الأمر الذي يلحق الضرر بالمزارعين والمستهلكين الفلسطينيين من حيث الأسعار.
ودعا الائتلاف في بيان له وصل رام الله الاخباري نسخة منه الى ضرورة انفاذ القرار الحازم بمنع اغراق السوق الفلسطيني بالخراف المهربة من السوق الإسرائيلي والتي أثرت سلبيا على مربي المواشي الصامدين على ارضهم
وأخلت بواقع السوق حيث منحت الكوتة لمستوردين فلسطينيين في السوق الامر الذي دفعهم لتهيئة البنية التحتية اللازمة لاستمرار تغطية النقص في السوق.
وذكر الائتلاف أنه تلقى شكاوى بخصوص تعاظم تهريب الخراف من السوق الإسرائيلي والاضرار التي يتكبدها المزارع والتخوف من مخططات للمزيد من اغراق السوق
الفلسطيني بالخراف والدواجن لانهاك المربين ومن ثم استمرار اللجوء للسوق الإسرائيلي بالكامل على حساب جوهر الصمود على الارض وبالتالي ارتفاع الاسعار على المستهلك مستقبلا بصورة غير مناسبة للقدرة الشرائية له.
ودعا صلاح هنية المنسق العام للائتلاف رئيس الجمعية في محافظة رام الله والبيرة الى اوسع ائتلاف شعبي يضم الغرف التجارية وجمعيات حماية المستهلك والاتحاد العام للفلاحين الفلسطينين ومربي الثروة الحيوانية للانتصار لحماية وتنظيم السوق الفلسطيني بمنع اغراقه من قبل تجار ومستوردين اسرائيليين لا هم لهم الا ضرب المزارع الفلسطيني الذي يواجه السياسات الاحتلالية المتمثلة بهدم وترحيل مضارب البدو في الخان الاحمر وطرد الرعاة والمربين من مناطق طوباس والاغوار لاغراض التدريب العسكري
وملاحقة المربين في يطا والظاهرية ومناطق بيت لحم، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من قبل مربي الثروة الحيوانية وحمايتهم وتوفير السبل لاستمرارهم، وتغطية النص من خلال استخدام الكوتة من قبل المستوردين الفلسطينيين المعروفين والذين يتناغمون مع المربين وتنظيم السوق.
وأكد هنية "نرفض اي رفع للاسعار أو الهيمنة على السوق الامر الذي يتطلب تنظيم السوق وتحديد الاسعار من قبل وزارة الزراعة للمستهلك وتحديد سعر المستورد والبلدي حي بحيث لا يظل المستهلك ضحية ارتفاع الاسعار في محلات بيع اللحوم".
وقال اياد عنبتاوي مسؤول وحدة دعم المنتج الفلسطيني في الائتلاف رئيس الجمعية في محافظة نابلس "نقف مع حقوق المستهلك بتوفير كميات الخراف المطلوبة في السوق بأسعار تناسب المستهلك دون رفع غير مبرر لها، ونعتبر أن مربي المواشي قادرين على تلبية احتياجات السوق والنقص يغطى من خلال الكوتة عبر الاستيراد المباشر من المستوردين الفلسطينيين، ولن نقبل باغراق السوق بخراف من السوق الإسرائيلي تؤثر سلبيا على المستهلك وتضر بمربي الثروة الحيوانية".
وقال الدكتور ايهاب البرغوثي مسؤول وحدة الضغط والمناصرة في جمعية رام الله والبيرة "ننظر باهتمام لقضايا المزارعين ومربي الثروة الحيوانية ومربي الدواجن كونهم مستهلكين في نهاية الامر ومتضررين الامر الذي يتطلب انفاذ القرار الحازم بمنع اغراق السوق بالخراف من السوق الإسرائيلي
ومنع تهريب الدواجن، حيث سنعقد غدا الاحد لقاء موسعا حول الموضوع في جمعية رام الله والبيرة للوقوف على رؤية وطنية متكاملة، ونرى أن موضوع الخراف موضوع وطني بامتياز يجب ان يتم التصدي له من قبل القوى والفصائل السياسية".