اتهم جيش الاحتلال حزب الله بتحويل قرية "كفر كلا" بجنوبي لبنان إلى قاعدة عسكرية، وذلك في أحدث حلقات التوتر الذي اشتعل قبل أيام بين الجانبين.
وقال الجيش في بيان اليوم الجمعة، إنه "بعد متابعة قرية كفر كلا لسنوات، اتضح أنه يوجد بداخلها عدد كبير من مخازن الأسلحة، ومواقع مراقبة، ومقرات قيادة، إضافة إلى موقع قتالي تحت الأرض".
وأضاف:"من المفترض أن تكون كفر كلا قرية زراعية هادئة، لكن جميع المؤشرات تدل على أن حزب الله يجهّزها لتلعب دورا مهما في أي حرب مقبلة".
وادعى أن أحد الأنفاق التي تم رصدها ينطلق من منزل في البلدة، ويمتد مسافة 40 مترا داخل الاراضي المحتلة مضيفا أنه يعمل على "تدميرها".
ووفق البيان، فهناك موقع قتالي داخل القرية تتخذ منها "الوحدة الشرقية" في حزب الله مقرا لها، ويقع أيضا في جنوبي القرية شارع على طول خط الحدود، وعلى امتداده هناك شرفات مراقبة.
وتحاذي قرية كفر كلا الحدود الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويسكنها نحو 8 آلاف نسمة، يعمل معظمهم في الزراعة.
وكانت إسرائيل أطلقت، الثلاثاء، عملية عسكرية على حدودها الشمالية مع لبنان، تحمل اسم "درع الشمال" تستهدف كشف وتدمير أنفاق حفرتها عناصر حزب الله وإثر
ذلك، تصاعدت التهديدات المتبادلة بين الطرفين، لتبلغ ذروتها مع حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن عملية عسكرية داخل الأراضي اللبنانية.