طور علماء أمريكيون اكتشافا علميا جديدة يمكن أن يكتب كلمة النهاية في مرض السرطان من كوكب الأرض بالكامل.
ونشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا حول تطوير علماء اختبارا جديدا لاكتشاف مرض السرطان، لا يستغرق إلا 10 دقائق فقط.
ويوضح الاختبار الجديد، إذا ما كان جسم المريض يحتوي على خلايا سرطانية أم لا، لكنه لا يكشف عن مكان وجود تلك الخلايا أو مدى خطورتها.وطالب العلماء في جامعة كوينزلاند بضرورة تعميم هذا الاختبار، وجعله عالميا، حتى يمكن تشخيص مرضى السرطان بسرعة شديدة.
وأوضح العلماء أن هذا الاختبار يمكن أن يساعد على الشفاء من مرض السرطان سريعا، لأن علاج السرطان يكمن في اكتشافه مبكرا، وفي حال اكتشافه مبكرا يتزداد فرص العلاج.
ويتميز الاختبار الجديد بأنه رخيص التكاليف، وبسيط جدا، بحيث يمكن أن يتغير لون الدم، ليكشف عن وجود خلايا سرطانية خبيثة من عدمها في جسم المريض، ويمكن عرض نتائج الاختبار كاملة في أقل من 1 دقائق.
ويمكن أن يساهم هذا الاختبار الجديد في إجراء عمليات فحص روتينية أسرع وأسهل لأي شخص لمعرفة مدى إصابته من عدمها بالسرطان، وتصل نسب نجاحه في اكتشاف الخلايا السرطانية لأكثر من 90% تقريبا.
وقالت لورا كاراسكوزا، الباحثة في جامعة كوينزلاند: "ميزة تلك التقنية الرئيسية، أنها رخيصة للغاية وبسيطة للغاية، ويمكن تنفيذها في أي عيادة طبية بسهولة تامة".
وتابعت: "يمكن استخدام تلك الأداة داخل العيادات التقليدية ليعرف أي طبيب إن المريض مصاب بالسرطان أم لا، ثم يكمل معه بعدها باقي التحاليل الطبية لمعرفة نوع السرطان ومرحلته".
وتعمل تقنية الاختبار الجديدة على تعريف DNA الخاص بالخلايا السرطانية، ليميز السائل ما بين الخلايا السليمة والخلايا السرطانية.
وتم تجربة الاختبار الجديد على أكثر من 200 عينة لأشخاص يعانون من السرطان وأشخاص لا يعانون منه.
كما يجري العلماء الآن مجموعة تجارب سريرية على المرضى، لمعرفة إن كان هناك أي أعراض جانبية أو نسب خطأ لذلك الاختبار.