أعلنت المتحدثة باسم رئيسة الجمعية العامة الإكوادورية ماريا فرنادا اسبينوزا أن "مكتب رئاسة الجمعية العام لم يتلق أي بريد" من حركة الحماس.
وقال مصدر في الأمم المتحدة إن "رسالة حماس نقلت إلى السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس، كونها الوحيدة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة"
مضيفا أنه "لا يمكن للأمم المتحدة أن تتلقى بريدا من أي حركة في العالم، ويجب أن يكون ذلك وفقا لإجراءات محددة، وفي الوقت الحالي نحن ننتظر ما ستقرره السلطة الفلسطينية".
ومن المتوقع أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس المقبل على مشروع القرار الأمريكي المدعوم من الاتحاد الأوروبي.
ويتوقع العديد من الدبلوماسيين أن تطالب السلطة الفلسطينية بالموافقة عليها ليس بالغالبية البسيطة بل بغالبية ثلثي 193 بلدا في الأمم المتحدة، نظرا لأهمية الموضوع، وفي هذه الحالة، سيكون من غير المحتمل اعتمادها وفقا لهذه المصادر.
وكانت حركة حماس سلمت الأسبوع الماضي رسالتها المؤرخة في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر رسميا إلى المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في قطاع غزة، وانتقد فيها رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية سعي واشنطن لإدانة الحركة.
وكتب هنية في الرسالة: "الاحتلال الإسرائيلي لأراضي شعبنا، وحرمانه من الحقوق الأساسية، والتهجير القسري للناس، واستمرار الأنشطة الاستيطانية وحصار غزة هي الأسباب الرئيسية لاستمرار العنف".