فرنسا تتحدث عن امكانية اعلان الطوارئ لمواجهة الاحتجاجات الواسعة

الاحتجاجات في فرنسا

رام الله الإخباري

ذكر لوران نونيز، وزير الدولة الفرنسي للشؤون الداخلية، أنّ إعادة العمل بحالة الطوارئ خيار من بين الخيارات ولكنها ليست في أجندات الحكومة الفرنسية.

جاء ذلك في تصريحاته لإذاعة "آر تي إل" الفرنسية اليوم الاثنين، على ضوء احتجاجات أصحاب السترات الصفراء" المتواصلة منذ 17 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، المطالبة بخفض الضرائب وتحسين الأوضاع الاقتصادية.

وأكد نونيز أنّ الحكومة تبحث كافة السبل الممكنة من أجل الخروج من هذه الأزمة، وتدرس كافة التدابير التي من الممكن اتخذاها.

تجدر الإشارة إلى أنّ فرنسا فرضت حالة الطوارئ عقب الهجمات الإرهابية التي شهدتها فرنسا في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، وتسبب بمقتل 130 شخصا، ليتم رفعها في الأول من نوفمبر 2017.

ويوم أمس الأحد، أعلنت الحكومة الفرنسية، استعدادها للحوار مع ممثلي حركة "السترات الصفراء"، على خلفية المظاهرات وأعمال العنف التي رافقتها.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتبر المشاركين في احتجاجات باريس، السبت، "مجموعة غوغاء لا علاقة لهم بالتعبير السلمي عن مطلب مشروع".

ومظاهرات السبت هي الثالثة ضمن سلسلة احتجاجات ينظمها أصحاب "السترات الصفراء" منذ 17 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، ضد رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة.

وقتل في المظاهرات المتواصلة منذ 17 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، شخصان وأصيب ألف و43 شخصا بجروح بينهم 222 من رجال الأمن، وتوقيف 424 شخصا. 

الاناضول