أصيب 47 مواطنًا مساء الاثنين، بقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسير البحري الـ 18 لكسر الحصار عن قطاع غزة، المُطالب بإنهاء معاناة المواطنين في غزة.
وأفاد الهلال الأحمر بإصابة 47 مواطنًا جراء قمع الاحتلال للمسير البحري، بينهم 21 طفلًا ومسنان.
وبين أن من بين الإصابات إصابتان بالرصاص الحي، و 15 إصابة بالرصاص المطاطي، و4 جراء استننشاق الغاز، و8 إصابات جراء ضربات قنابل الغاز، و3 إصابات بالشظايا.
وذكرت وسائل اعلام محلية بأن آلاف المواطنين اتجهوا عصر اليوم للمشاركة في الحراك البحري؛ في وقت انطلق فيه نحو 30 قاربًا تجاه السياج البحري شمال غرب مدينة بيت لاهيا شمال القطاع.
وشددت هيئة الحراك أمس على أن انطلاق فعاليات الحراك تأتي للتأكيد على "حقنا في بحرنا وحقنا في الحرية والصيد دون أي قيود، وحقنا في الميناء وإقامة ممر مائي يسهل علينا وعلى ابناء شعبنا حرية السفر والتجارة".
وأضافت "إن هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار ستواصل بذل كل جهد ممكن من أجل كسر هذا الحصار الظالم، وانهاء هذه المعاناة الانسانية التي لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيلاً".
وأطلقت هيئة الحراك الوطني قبل نحو 5 أشهر عدة رحلات بحرية نحو العالم الخارجي والحدود الشمالية للقطاع، في محاولةٍ لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، إلا أن الاحتلال يقمع المشاركين فيها، ويعمل على إفشالها واعتقال من على متنها.
ومنذ 30 مارس الماضي ينظّم المواطنون مظاهرات سلمية في مخيمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة الخمس؛ للمطالبة بثبيت حق العودة وكسر الحصار كاملًا عن القطاع.