اجتمع الرئيس محمود عباس، اليوم الإثنين، في حاضرة الفاتيكان، مع قداسة البابا فرانسيس الأول.
واطلع الرئيس قداسة البابا على تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية، وتداعيات قرارات الادارة الاميركية بخصوص القضية الفلسطينية، خاصة قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل ســـفارتها إليها.
وتطرق الرئيس إلى الانتهاكات الاسرائيلية بحق شعبنا وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، خاصة في مدينة القدس.
وتناول الاجتماع العلاقات الثنائية بين فلسطين والكرسي الرسولي، وعلاقات الصداقة التاريخية القوية بين البلدين.
وشكر الرئيس، قداسة البابا على مواقفه الداعمة لشعبنا وقضيته العادلة.
ووصل الرئيس عباس، مساء أمس الأحد، الى العاصمة الايطالية روما في زيارة رسمية، وسيلتقي اليوم الرئيس الايطالي ماتاريلا، ورئيس الوزراء جيسيبي كونتي، ويبحث معهما التطورات السياسية في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وكانت الفاتيكان أعلنت يوم السبت، الثاني من شهر كانون الثاني/ يناير عام 2016، اعترافها رسميًا بدولة فلسطين مستقلة ذات سيادة.