رام الله الإخباري
كشفت صحيفة "اندبندنت" البريطانية عن تفاصيل جديدو حول العملية الفاشلة للمجموعة "الإسرائيلية" شرقي خانيونس والتي قتل خلالها ضابط اسرائيلي واصيب آخر بجروح خطيرة قبل اسابيع .
ووفقا للصحيفة فالمعلومات الجديدة مصدرها مقابلات مع عناصر من حماس ومن سكان منطقة وقوع الحدث شرقي خانيونس وبينت المعلومات ان " مجموعة الضباط "الإسرائيليين" دخلوا لقطاع غزة تحت غطاء اطباء يعملون في احدى المنظمات الخيرية وقد عرضوا بطاقات هوية حقيقية باسماء سكان قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة ان الضباط لم يسكنوا في منطقة وقوع الحدث قرب عبسان خشية من كشف امرهم من سكان القطاع الذين انتحلوا الجنود "الإسرائيليين" أسمائهم .
ووفقا لمصدر في حماس فأن القوة "الإسرائيلية" اتقنت تزييف بطاقات الهوية بشكل كبير جداً، وانه في احدى السيارات التي كانت على متنها القوة "الإسرائيلية" من نوع "فولكسفاغن" كانت نسوه واستغلت القوة "الإسرائيلية" النسوة لتبرير تواجدهم داخل القطاع.
وقالت الصحيفة انه ووفقا لاحد المصادر من حماس فأن افراد القوة "الإسرائيلية" جرى توقيفهم على حاجز تابع لحماس وزعموا بأن "دورهم نقل مرضى لمنازلهم"، ولكن عناصر حماس اشتبهوا في القوة "الإسرائيلية" بسبب لهجتهم وتم توقيف السيارة على الحاجز وتم استدعاء قائد القسام في تلك المنطقة نور بركة للحاجز والذي وصل وقرر نقلهم للتحقيق في احدى مقار حماس حينها اطلق عناصر القوة "الإسرائيلية" النار .
ووفقا لشهاد عيان محليين فان الشهيد "نور بركة" اشتبه في القوة "الإسرائيلية" لأنه يعلم الاسرة التي ادعى افراد القوة "الإسرائيلية" بأنهم جاءوا لعبسان لمساعدتها ، فقام نور بركة بالاتصال بأسرة تلك المرأة وردوا عليه قائلين له بأنها متوفية ، ووفقا لمصدر في حماس فمهمة القوة "الإسرائيلية" كانت تغير معدات تنصت تم زرعها في الماضي داخل قطاع غزة.
وطن للانباء