جنرال اسرائيلي يطرح العشائر كبديل عن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية

 انشاء سلطة فلسطينية محلية بديلة بمفاتيح عائلية

رام الله الإخباري

اقترح جنرال أسرائيلي العودة الإسرائيلية إلفى الصيغة العشائرية الحمائلية، كحل متوقع للقضية الفلسطينية في ظل انسداد الأفق السياسية. 

وبموجبها يتم إعادة الحديث مجددا عن العمل على إحياء حل الكونفدرالية بين الفلسطينيين في الضفة الغربية والأردن، وكذلك الحال بين قطاع غزة ومصر".

وأضاف مستشار الشؤون العربية بقيادة المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي ياروخ ياديد، ، في حوار مع صحيفة مكور ريشون

 أن "هناك من يتحدث عن سلطة فلسطينية محلية مع مفاتيح عائلية، تمهيدا لإقامة سلطة فدرالية في الضفة الغربية، يتم منحها صلاحيات إدارة مدنية تعمل على تخفيض مستوى وحدة الصراع مع إسرائيل".

وكشف ياديد المسؤول السابق في مكتب منسق شؤون المناطق الفلسطينية في وزارة الحرب،  أن "هناك نقاشات إسرائيلية تطرح حول القيام بضم مناطق سي في الضفة الغربية، وتطوير فكرة الحكم الذاتي في منطقتي أ وب. 

قائلا إنها  أفكار ما زالت في طور البحث والاقتراحات، دون إخضاعها للتطبيق على أرض الواقع. 

وأكد أ، المفتاح الحقيقي لحل الصراع مع فلسطين هو عودةإسرائيل بالتاريخ إلى أكثر من عشر سنوات، من خلال تعزيز الحكم العائلي والعشائري في الضفة الغربية.
معتبرا أن تعزيز الحكم العشائري في المناطق الفلسطينية، هو حجر الأساس للمجتمع الفلسطيني. 

وفي السياق ذاته أوضح ياديد أن الثقل العائلي يحتفظ يأهميته حتى الآن، مرجحا سبب ذلك إلى أن السلطة الفلسطينية  لا توفر الاحتياجات التي تقدر عليها السلطات العشائرية والعائلية. 

وأشار  إلى أن "مناسبة حديثه عن البعد العشائري موت السلطة الفلسطينية  فعليا، وآن أوان النقاش في إسرائيل لتناول المرحلة القادمة بمعرفة الجهة التي ستحكم خلفا للسلطة التي تشهد طورا من التلاشي". 

وأضاف: "إسرائيل والدول العربية لديها إمكانية أن تحضر هذا الجسد الميت سريريا لدفنه بالمقبرة، لأن السلطة ذاتها تشعر بالتفكك، في ضوء الانقسام الفلسطيني، وجهود حماس، وتحضيرات اليوم التالي لغياب أبو مازن عن المشهد السياسي".

ونوه إلى أنه يجب على إسرائيل البحث عن بديل لهذه الأنقاض المتهالكة للسلطة الفلسطينية، والمسارعة في إجراءات إنهاء السلطة، والتأسيس لحكم فلسطيني مستقبلي قائم على نموذج حكم البلديات والمجالس المحلية. 

وختم بالقول إنه "يجب العمل على إيجاد سلطة بلدية تكون على اتصال دائم مع الأردن وإسرائيل، رغم توقع أن تنشأ لها معارضة من المملكة ذاتها، لكن إسرائيل بحاجة لإيجاد وضع تستطيع من خلاله هذه البلديات القيام بمهامها اليومية، بصلاحيات سلطة كاملة".

وذكر أنه يدرك أن هذا حل وبديل معقد، وربما يكون غير ممكن، لكن استمرار عمل السلطة الفلسطينية بالطريقة القائمة بات غير ممكن أيضا، وإسرائيل من جهتها لن تسمح لنفسها بأن تدير شؤون الفلسطينيين كدولة خاصة لهم. 

عربي 21