أبلغ الرئيس الصيني شي جين بينغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن استقرار السعودية يمثل حجر الزاوية لازدهار وتقدم الخليج وأن الصين تؤيد بشدة الرياض في حملتها للتنويع الاقتصادي والإصلاح الاجتماعي.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن شي قال خلال الاجتماع الذي عقد في بوينس أيرس التي تستضيف اجتماع قمة مجموعة العشرين إن الصين تولي دائما أهمية كبيرة لعلاقاتها مع السعودية.
ونقلت شينخوا عن شي قوله إن "الصين تؤيد بقوة السعودية في حملتها من أجل التنويع الاقتصادي والإصلاح الاجتماعي وستبقى مع السعودية في القضايا التي تشمل مصالحها الأساسية".
وترتبط الصين والسعودية بعلاقات وثيقة في مجال الطاقة.
ومن المتوقع أن توسع السعودية حصتها في السوق بالصين هذا العام لأول مرة منذ عام 2012 مع أن أدى الطلب الناجم عن إقامة مصاف صينية جديدة إلى إعادة السعودية إلى المنافسة مع روسيا كأكبر مورد لثالث أكبر مشتر للنفط في العالم.
وعلى هامش قمة مجموعة العشرين، التقى ولي العهد السعودي رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، إضافة إلى عقد عدد من اللقاءات مع عدد من زعماء القمة، ومن بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تبادل عبارات ودية مع ولي العهد السعودي، ولكنه لم يجر "مناقشات".
كما عقد الأمير محمد بن سلمان لقاء مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، استعرض مجالات التعاون بين الجانبين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، وبالذات في مجال الطاقة والاستثمارات المتبادلة.