دانت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، تجربة الصاروخ الباليستي التي أجرتها إيران، مؤخرا، قائلة إنها تشكل انتهاكا صريحا للحظر المفروض على طهران بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.

وأوردت الخارجية الأميركية، في بيان، أن إيران اختبرت صاروخا باليستيا متوسط المدى يستطيع حمل رؤوسا نووية فضلا عن بلوغ أجزاء من أوروبا ومواقع أخرى في الشرق الأوسط.

وأضاف البيان أن التجربة تنتهك قرارا مجلس الأمن رقم 2231، التي تمنع إيران من القيام بأي أنشطة مرتبطة بالصواريخ الباليستية المصممة لحمل الأسلحة النووية.

وأورد أن الحظر يشمل كل نوع من أنواع التكنولوجيا المرتبطة بهذه الصواريخ الباليستية.

وقالت واشنطن إنها نبهت مرارا إلى تنامي اختبارات الصواريخ، وذكرت أن ما يحصل يزيد من خطر التصعيد في المنطقة إذا لم يجر العمل على إعادة الأمور إلى نصابها.

واستنكرت واشنطن أنشطة إيران، داعية طهران إلى الوقف الفوري لكافة الأنشطة المرتبطة بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية.