رام الله الإخباري
قتل شخصان وأصيب نحو 650 أخرين منذ بداية مظاهرات حركة "السترات الصفراء" في فرنسا، التي انطلقت في 17 نوفمبر/تشرين الأول المنصرم، احتجاجا على رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة.
ونظم المتظاهرون 3 تجمعات احتجاجية آخرها ما تشهده فرنسا، اليوم السبت، وأسفر حتى الساعة (17:00 ت.غ) عن وقوع 92 مصابا في العاصمة باريس بينهم 14 من قوات الأمن، فضلا عن توقيف 205 متظاهرا، حسبما نقلت صحيفة "ليبراسيون" المحلية عن الشرطة الفرنسية.
وخلال الاحتجاج الثاني للحركة، في 24 نوفمبر الماضي، أعلنت الشرطة الفرنسية، إصابة 24 شخصا، بينهم 5 فقط من قوات الأمن، إضافة إلى احتجاز 101 متظاهر.
فيما أعلنت وزارة الداخلية مقتل شخصين وإصابة 552 أخرين بينهم 17 في حالة حرجة و95 من قوات الأمن، خلال أول حراك لـ"السترات الصفراء"، والذي جرى في الـ17 من الشهر ذاته.
وأوضحت الوزارة، في بيان آنذاك، أن سائق دراجة نارية لقى مصرعه إثر اصطدامه بشاحنة نفايات في منطقة "لادروم"، جنوبي فرنسا، في حادث اعتبرتها السلطات ناتجة عن غلق عناصر "السترات الصفراء" للشوارع.
كما لقيت متظاهرة مصرعها في حادث دهس بمنطقة بون دي بوفوازين (جنوب شرق) خلال مشاركتها في تجمع لمتظاهري "السترات الصفراء".
وخلال الحراك الأول أيضا، أوقفت الشرطة الفرنسية 1032 شخص، وتم احتجاز 450 منهم.
وتنظم حركة "السترات الصفراء" احتجاجات يشارك فيها الآلاف، أبرزها تلك التي يشهدها شارع "الشانزليزيه" في باريس.
وارتفعت أسعار الوقود في فرنسا بنسبة 20 بالمئة خلال العام الماضي.
الاناضول