نظمت القوى الوطنية بمدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعد ظهر الخميس، وقفة أمام مقر الأمم المتحدة بالمدينة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطينية.
وشارك في الوقفة عشرات النشطاء الذين طالبوا المؤسسة الدولية بوضع حد لجرائم الاحتلال ونصرة الحقوق الفلسطينية.
وعززت قوة من الشرطة من تواجدها على مداخل المقر خلال الوقفة.
وتلا منسق القوى الوطنية برام الله عصام بكر رسالة موجهة للأمين العام انطونيو غوترش جرى تسليمها لمندوب الأمم المتحدة برام الله، طالب فيها باتخاذ إجراءات فعلية تعيد الاعتبار للأمم المتحدة كمؤسسة أولى في العالم لإحقاق العدل والسلام.
كما طالب بإنفاذ القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وأهمها القرار الأخير القاضي بتوفير حماية دولية فورية للشعب الفلسطيني، ولجم العدوان عن الشعب والأرض الفلسطينية.
ودعا الأمم المتحدة إلى معاقبة "إسرائيل" على جرائمها وفرض العقوبات الدولية عليها.
وجاء في الرسالة التي قرأها بك: "نطالب بوضع حد للهيمنة الأمريكية على القرار الدولي، ومحاولاتها المتواصلة بالدفاع عن دولة الاحتلال وحمايتها ومحاولات تصفية حق العودة من خلال وقف خدمات الاونروا".
وأكد بكر على رفض إجراءات الاحتلال في مدينة القدس وحملات الاعتقال التي تطال النشطاء، مشددا في الوقت ذاته على أن الشعب سيواصل معركة كفاحه الوطني لنيل حقوقه.
وأشار إلى أن الشعب ما زال يرزح تحت نير الاحتلال، الذي يواصل حربه المفتوحة على الشعب والأرض، من استيطان وتقويض قيام الدولة وسياسات التطهير العرقي كما يجري في الأغوار وسلفيت وتقطيع أوصال الأرض واعتداءات المستوطنين.